الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أتعالج من الضغط بسبب زوجي وإهانته.. فهل أترك المنزل؟ داعية يجيب

الزوج والزوجة
الزوج والزوجة

وجهت متصلة ، سؤال للشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، تقول فيه "متزوجة منذ سبع سنوات، كلها ضرب وإهانة وأنا الآن أتعالج من الضغط بسبب زوجي منذ ثلاث سنوات، فهل تركي للمنزل فيه ذنب عليا؟

وقال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، إنه في بعض الأحيان، قد تشعر الزوجة بأنها تقوم بواجبها مع زوجها على أكمل وجه، لكنها في الحقيقة قد تغفل نقاط بسيطة يركز عليها الزوج وتكون ذات أهمية عنده، ويريدها فعلا من الزوجة.

وأضاف، أنه من الأفضل أن يتم تفعيل لغة الحوار بين الزوجين بنفسهما، بدون تدخل من الآخرين في بداية الأمر، فإن لم يتم التفاعل في الحوار، يتدخل وسطاء مقربين ذوي خبرة للتوسط بينهما والسماع من كل طرف ويوجها لهما النصائح.

وأشار إلى أنه لا يوجد في الشرع الحنيف أن يضرب الرجل زوجته، فالمرأة هي الأم والزوجة ، وتضيع مكانتها لو ضربها زوجها أمام الأولاد.

حكم هجر الزوج للزوجة ؟

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء أن حكم هجر الزوج لزوجته  بدون سبب أمر حرام شرعا وذلك لان الإبقاء على الحياة الزوجية من أجل الإضرار بطرف من أطرافها لا يجوز وفي حالة حدوث مشاكل بين الزوجين فعليهما محاولة الإصلاح أولا بإدخال أطراف من الأهل لحل المشاكل فإن لم يصلوا الي حلول يكون الحل الانفصال بالمعروف وذلك لقوله « إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ».

وأكد من خلال فيديو بثته دار الإفتاء على اليوتيوب ردا على سؤال ورد لموقع   دار الإفتاء المصرية يقول "ما حكم الرجل الذي يهجر زوجته 5 أشهر وهي تريد الطلاق لهذا السبب ؟ أن الله سبحانه وتعالي يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. سورة النساء، 19،وفي الآية أخري يقول « وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ»

وأوضح أن الأصل في الحياة الزوجية هو العيش بالمعروف وأنها تقوم على التوافق والمحبة بين الزوجين فإن لم يكن هناك توافق ومودة ومعاشرة بالمعروف فيكون الحل أن يتفرقا بالمعروف أيضا وذلك استنادا لقول الله سبحانه وتعالي « وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا».