الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. آخر أيام فصل "الصيف" فلكيا

حالة الطقس
حالة الطقس

 يطوى النصف الشمالي للكرة الأرضية، اليوم الثلاثاء، صفحة فصل الصيف فلكيا، بعدما استمر نحو 93 يوما؛ استعدادا لحدوث الاعتدال الخريفي وبداية فصل الخريف غدا الأربعاء.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية ستشهد غدا ذروة الاعتدال الخريفي، في الساعة 21 والدقيقة 22 بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وطوله سيكون حوالي 89 يوما و20 ساعة و 38 دقيقة حتى الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر القادم. 
وأضاف أن الشمس ستكون على خط استواء الأرض مباشرة قادمة ظاهرياً من شمال السماء متجهه نحو الجنوب وهو أول أيام فصل الخريف. 
ومن جانبه، أشار المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، في بيان صحفي، إلى أن السبب في حدوث الاعتدال الخريفي يرجع لميلان محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23.5 درجة ودورانها المتواصل حول الشمس، فعندما يكون محور دوران الأرض في وضعية لا مائل بعيدا عن الشمس ولا مائل باتجاهها يحدث الاعتدال.
وأوضح أن الشمس ستشرق يوم الاعتدال غدا من نقطة الشرق الأصلية وتغرب في نقطة الغرب الأصلية غير مائلة إلى الشمال أو الجنوب في كل أنحاء العالم ويكون طول الليل النهار "تقريبا" متساوي بطول 12 ساعة.
وقال إنه يلاحظ أن اليوم الأول من الخريف يمكن أن يختلف من يوم 21 إلى 24 سبتمبر ولا يبدأ في نفس اليوم خلال السنوات، فمن المعروف أن محور الأرض يبقى ثابتًا نسبيًا بالنسبة للنجوم أثناء دورانها حول الشمس، ولكن يتغير اتجاهه بالنسبة إلى الشمس على مدار العام، لذلك يفترض أن الاعتدال الخريفي يجب أن يبدأ في نفس اليوم من كل عام.
وأكد أن الدخول في فصل الخريف لا يعني أن درجات الحرارة ستنخفض بشكل مباشر ولكن التغير في الطقس سيحدُث بشكل تدريجي خلال الأسابيع القادمة، حيثُ تنخفض درجات الحرارة شيئا فشيئا ، وتصبح واضحة خلال شهر نوفمبر المقبل.
ولفت إلى أن فصل الخريف يتميز بكثرة تقلباته الجويّة؛ لأنه فترة انتقالية ما بين الصيف والشتاء لذا تتقلّب فيه درجات الحرارة باستمرار، كما أنه يُعتبر البداية الفعلية لموسم الأمطار في العديد من الدول العربيّة، حيث تكثر حالات عدم الاستقرار الجوي، بما في ذلك في شبه الجزيرة العربية، وترتفع فيه فرص تساقط الأمطار الرعديّة في منطقة الخليج العربي.