الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير أباظة يكشف عن ميزانية المهرجان هذا العام

الامير اباظة
الامير اباظة

كشف الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط عن ميزانية المهرجان هذا العام فى الدورة الـ 37 والتى تقام فى الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الحالى. 

وقال الأمير أباظة فى تصريح خاص : إن ميزانية المهرجان هذا العام نفس القيمة المادية التى حصل عليها المهرجان العام الماضى وهى مليون و600 الف جنيه. 

واوضح الأمير أباظة : هذه الميزانية لا تكفى ولكن برغم من ذلك احاول أن ادبر بعض الامور من اجل خروج المهرجان فى شكل جيد رغم أن عدد الضيوف هذا العام أكبر من العام الماضى. 

الاحتفاء بسوريا وتونس 

وكان كشف الناقد الأمير أباظة عن اختيار كل من السينما السورية والتونسية للاحتفاء بهما ضمن فعاليات المهرجان.

وقال “أباظة”، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن اختيار الاحتفاء بالسينما السورية والتونسية جاء بعد دراسة متأنية وهو نوع من الدعم لهما في ظل الظروف التي تمر بالبلدين.

وأوضح أن هناك برنامجا خاصا يتم من خلاله عرض عدد من الأفلام السورية والتونسية، فضلا عن تكريم أحد المبدعين وهو النجم السوري دريد لحام.

لجنة التحكيم 

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرجة الفرنسية أوليفييه كوسيماك.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهي الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.

تكريم خالد الصاوي

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن إطلاق كتاب تكريم الفنان خالد الصاوي ويحمل اسم "خالد الصاوي.. وجوه وهوامش" تأليف الناقدة ناهد صلاح.

ويتناول الكتاب سردًا تحليليًا لسيرة الفنان الذي يكشف فيه عن جذوره العائلية والاجتماعية وكيف شكلت عائلته الراسخة في النضال الوطني من الإسكندرية إلى الصعيد إلى حي الظاهر ووسط البلد ومصر الجديدة تكوينه الفني، هذا الملمح البارز في تاريخه الإنساني صنع منه فنانًا على أكثر من مستوى، كاتبًا، شاعرًا، مخرجًا، وحتى موسيقيًا، وممثلًا يتأثر بواقعه، ويؤدي أدواره وهو يدرك الحد الفاصل بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية.