الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صيام الأيام البيض متفرقة.. الإفتاء توضح ما لا يعلمه كثيرون

صيام الأيام البيض
صيام الأيام البيض

هل يجوز صيام الايام البيض من كل شهر متقطعه أم لا ؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:  أن الايام البيض هى الايام الثلاثة التى تتوسط الشهر العربى، وقد حث النبى صل الله عليه وسلم على صومها وجاء فى حديث اخر عنه استحباب صيام ثلاثة ايام من كل شهر، والاصل انها فى وسط الشهر اذا احب الانسان ان يصومها متقطعة فلا مانع من هذا ومستحبه ويثاب عليها الى ان الاولى ان تصام تلك الايام فى موضعها.

 

وأشار الى اما عن استئذان المرأة لزوجها فى صيام النوافل ..على  المرأة ان تستأذن زوجها فى صيام النفل اذا لم يكن هناك تأثير على حقوقه، فالغرض من الاستئذان فى صيام النفل  قضاء حقه فأذا لم يكن هناك احتياج فلا مانع من الصيام فالاصل الا يوجد هناك تعارض بين الصيام وحق الزوج وعليها ان تطيعه حال رفض وليس عليها قضاء فى صيام التطوع .

 

 

حكم صيام الأيام البيض متفرقة

 

 قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري.

 

واستشهد«عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم صيام الأيام البيض متفرقة؟ بما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»متفق عليه.

 

وأوضح أنه يجوز لمن لم يستطع صيام 13و14و15 من الشهر الهجري، أن يصوم غيرها 3 أيام، مستندًا في قوله على ما ذُكر أن أبا هريرة(راوي الحديث) كان يقول: لا أبالي من أي أيام الشهر صمت، موضحًا أنه يوز للعبد أن يصوم من أول الشهر أو آخره أو منتصفه لكن الأفضل صيام الـ 13 والـ14، والـ15.

 

وأكد أنه يجوز للعبد صيام الأيام البيض متقطعين دون تتابع بينهم، لافتًا إلى أن المهم هو المحافظة على وصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر عربي.

 

الدليل على صيام الأيام البيض


واستشهدت بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).

 

ونوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».

 

فضل صيام التطوع
ونبهت على أنه يستحب للمسلم أن يصوم تطوعًا لله تبارك وتعالى، فعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» (رواه البخاري ومسلم).