الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان..هل يتقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟ ..الأطعمة والحلوى التى كان يحبها النبي..الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ..هل فتح مقهى يتيح شرب شيشة حلال أم حرام؟

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان 

هل فتح مقهى يتيح شرب شيشة حلال أم حرام؟
حكم وضع البخور في المنزل يوم الجمعة
الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان 
هل يتقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟ 
الأطعمة والحلوى التى كان يحبها النبي 

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

فى البداية .. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل فتح مقهى بها شرب شيشة حلال أم حرام؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الفُتيا عندنا في دار الإفتاء أن شرب الشيشة حرام، فلا يجوز لك فتح مقهي به شيشة.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبير قناة دار الإفتاء على يوتيوب، مستنكرا: وأي شيشة التى تسأل عنها فى ظل هذ الوباء الذى نحن فيه، فالشيشة ممنوعة بالقانون الآن.

وتابع “ممدوح” فلا توجد مقاهي الآن يشرب فيها شيشة فى ظل هذا الوباء “كورونا” الذى يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى الأضرار الرهيبة التى تؤدى إلى الوفاة.

كما وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم وضع البخور في المنزل يوم الجمعة وهل يجيب فتح جميع النوافذ أثناء إشعاله أم لا؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن وضع البخور يوم الجمعة، شيء طيب يجوز لنا أن نفعله، لأن الإنسان مطلوب منه فى أغلب أحواله أن تكون رائحته طيبة، والبخور من الروائح الطيبة التى مانع منها فى يوم الجمعة أو غيره الكل سواء إن شاء الله.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أما بالنسبة لفتح النوافذ أثناء إشعال البخور فإذا أردتم أن تفتحوا الأبواب أو تغلقوها فالأمر يرجع إليكم.

وأشار إلى أن أمر فتح النوافذ أو غلقها أثناء إشعال البخور لا يحتاج إلى فتوى لأنه ليس متعلقا بالحلال أو الحرام فهو من الأمور التى يباح للإنسان حرية التصرف فيها.

ثم ورد سؤال أخر مضمونة: الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ..يربط الناس في كثير من الأحيان بين الوسواس وضعف ايمان القلب وورد سؤال لدار الإفتاء يقول “ ما الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان ”.

 أوضح الشيخ محمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “ ما الفرق بين الوسواس وقلة الإيمان" خلال فيديو على موق اليوتيوب  أن قلة الإيمان هي تجرأ القلب على المعاصي وهو عارض يكون فيه الإنسان غير خاشع ومفتقد لحضور القلب مع الله سبحانه وتعالى ويتهاون في الواجبات .

وأشار الى ان الوسواس شيء آخر فهو مرض كأن يتوضأ المرء ثم يعيد الوضوء أو يصلي ثم يعيد الصلاة لأنه غير متأكد من صلاته فهو عادة ما يتشكك في أموره ويجب عليه الذهاب لطبيب .

فيما ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيه: "أرتكب ذنبا وأتوب وأعود إليه مرة أخرى فهل سيتوب الله علي".

وعقب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الخميس، قائلًا: "إن الله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ)، ويقول أيضًا (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الإنسان أن يستغفر الله ويتوب عن الذنب، ويكون لديه إرادة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، وحال ضعفت نفسه عليه أن يجدد التوبة وسوف يتوب الله عليه، ولكن هذا لا يجعل الإنسان يستغل التوبة للاستمرار في المعصية؛ لأن الإنسان لا يضمن أن يعيش حتى يتوب عن الذنب الذي يرتكبه، معقبًأ: "لو ضامن تعيش يومين تلاتة اعمل ذنوب زي ما انت عايز وتوب".
 

ماذا كان يحب النبي من الحلوى ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن النبى صل الله عليه وسلم كان على الكمال فى كل شئ فقد جاء عنه صلي الله عليه انه قال "ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه".

وقد علمنا صل الله عليه وسلم التوازن فى كل شئ ومنه الطعام ويذكر ان المقوقس أرسل مع هديته للنبى طبيبا فقال له صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" فالمعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، مُشيراً الى أنه من لطائف الحديث انه عندما سئل أعرابي عما استفاده من حديث محدثي العلم  قال انه علم ان النبى كان يحب الحلواء والعسل وذلك فيما روته السيدة عائشة فى صحيح البخارى"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ والعَسَلَ"، اى كان  يحب الطعام الطيب والفاكهة وليس السكر الزائد فى الطعام الحلو . 

ويدعم حب النبى للطعام الطيب ما جاء عن رب العزة سبحانه عندما كان يحكى قصة اهل الكهف وهما فى شدتهم "فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم".