الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمور عظيمة تحدث لك عند زيارة قبور أولياء الله الصالحين.. الإفتاء توضح

السيدة زينب رضي عنها
السيدة زينب رضي عنها

حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟

حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين

قالت دار الإفتاء: زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، زيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ؛ ففيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره.

واستشهدت دار الإفتاء بما أخرجه الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: "قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ".

 

فضل زيارة مقام السيدة زينب

ورد في القرآن من فضل هؤلاء الأخيار من آل بيت النبوة أمور عظيمة، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سؤالاً يقول: ما فضل زيارة مقام السيدتين زينب وعائشة؟.

قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته على سؤال: ما فضل زيارة مقام السيدتين زينب وعائشة؟، إن زيارة القبور من الأمور المسنونة شرعاً مندوب إليها، لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ألا فزوروها"، وذلك لأخذ العبرة والعظة وهذا في القبور قاطبة، متسائلاً: كيف بنا ونحن أمام قبور ولي من أولياء الله أو رحم من الأرحام أو فرد من آل بيت النبوة؟.

وتابع العجمي في إجابته على السائل، إن هناك أمور مستحبة في زيارة مقامات آل البيت منها الدعاء، الصلاة، والذكر عندها لأنها من المواطن الشريفة التي فيها مراقد أفضل الخلق وأولياء اللّه وآل بيت رسول اللّه، مشدداً في رده على السائل لا تلتفت لمن يحرمون أو يجرمون لأنه لا حرج في تلك الزيارة المشروعة أصلاً لغيرهم فكيف بهم؟!

فضل زيارة السيدة زينب

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأديان كلها من الإسلام وغيره ترى أن الروح باقية وأنها لما تخرج إلى ما بعد البرزخ تكون باقية ولها فعل فيمكن أن تدعو وتستغفر لمن في الأرض.

وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه حينما يذهب المسلم إلى سيدنا الحسين أو السيدة زينب أو السيدة نفيسة، فهذا أمر جائز شرعا، فالسيدة زينب مثلا كانت مستجابة الدعوة وحين يسألها شخص الدعاء إلى الله كان الله يستجيب منها.

وأشار إلى أنها فكرت في مغادرة مصر بسبب كثرة التردد عليها من المواطنين بسبب هذا الأمر، منوها أنه يجوز التوسل بأولياء الله الصالحين ويعقب ذلك العمل وعدم التواكل على الدعاء فقط.

وأوضح، أن ما يقوله البعض عن التوسل بأنه شرك مجرد "لخبطة" فسيدنا آدم لما خلقه الله توسل بنبينا أن يغفر الله له.