EN 
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مساء الخميس، إن مشكلة إخراج المرتزقة من ليبيا لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا.
وأضاف المنفي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية".
وتابع المنفي: "سنستضيف مؤتمرا دوليا في أكتوبر المقبل لدعم جهود إنجاح العملية السياسية، والمصالحة الوطنية أمر هام جدا ومنحناه أولوية قصوى ومشوار المصالحة ما زال طويلا".
واستطرد قائلاً: "قارعنا في ليبيا واحدة من أشرس وأسوأ صور الإرهاب التي شهدها العالم كله، ورغم الصعوبات التي تواجهها بلادي لكننا لم نغفل عن تعزيز حقوق الإنسان لكننا نواجه تحديات حقيقية في إتمام العملية السياسية".
وقال المنفي: "سنستضيف مؤتمرا دوليا في أكتوبر المقبل لدعم إنجاح العملية السياسية. إن ليبيا عانت من تدفق المهاجرين غير الشرعيين والأمر يمثل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي".
ومساء الجمعة، طالب المجلس الرئاسي في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بالاستمرار في أداء مهامها، بعد حجب البرلمان الثقة عنها.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي: "يتابع المجلس عن كثب تداعيات قرار مجلس النواب الليبي الصادر في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر، والمتضمن سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، وما صاحب ذلك من تداعيات مختلفة".
ودعا المجلس «السلطة التشريعية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية لإنجاز التشريعات المطلوبة لإتمام العملية الانتخابية».
كما طالب حكومة الدبيبة "بالاستمرار في عملها وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، ودعم العملية الانتخابية والالتزام باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتمكين مؤسسات الدولة للقيام بمهامها".
وشدد المجلس على ضرورة "التزام جميع الأطراف بعدم إتخاذ أي خطوات تصعيدية، وتجنب كل ما من شأنه زيادة التوتر الشعبي، والعمل على التهدئة ضمانا لسي العملية الانتخابية في مناخ إيجابي".
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق أن البرلمان حجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية بأغلبية 89 صوتا، من أصل 113 نائبا حضروا الجلسة.
