الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء مؤثر من أحمد خالد صالح في ذكرى وفاة والده

احمد خالد صالح ووالده
احمد خالد صالح ووالده

حرص الفنان أحمد خالد صالح على إحياء ذكرى وفاة والده الفنان القدير خالد صالح - عبر حسابه الرسمي على تطبيق انستجرام - التي تمر اليوم السبت 25 سبتمبر. 

 

وكتب أحمد خالد صالح ، عبر انستجرام: «اللهم ارحم و اغفر لمن فقدنا الحياة بدونهم اللهم اغفر لأبي و أمي و ارحمهما كما ربياني صغيراً، اللهم ادخلهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب و ارفعهم اللهم درجات و احشرنا و اياهم مع الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم و اجمعني اللهم بهم علي خير يا رب».

مشوار خالد صالح 

لم يكن مشوار الفنان خالد صالح مليئا بالورد ولم يكن أمرا يسيرا أن يلتحق بالمجال الفني وينمي موهبته التي طالما داعبت خياله.

فقد رحل والديه وهو مازال طفلا صغيرا حتي عاني الكثير من الحرمان وتجرع مرارة اليتم، حتي قام بالعمل في العديد من المهن منها أنه عمل في بداية شبابه كسائق تاكسي ثم تنقل إلى مهن أخرى منها أنه عمل في صناعة الحلويات الشرقية في المحل الذي كان يعمل فيه أخاه الأكبر الذي عرفته من تلك المهنة لأنه لم يكن منتظما فقد كان ولعه بالفن يجعله يتغيب كثيرا عن مواصلة ومتابعة عمله.

 

اللحظات الأخيرة في حياة خالد صالح 

في عام 2014 اثناء تصوير مسلسله الاخير قبل وفاته شعر "خالد" بالتعب الشديد وحصل علي اجازة لاجراء الفحصات اللازمة و ذهب لمراكز الدكتور مجدي يعقوب لاجراء عملية "قلب مفتوح، ولكن تدهورت صحته و دخل العناية المركزة حتي اجراء العملية وتوفي فور خروجه من غرفة العمليات .

قام خالد صالح، بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، أمضى بسببها أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره؛ نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحى المطلوب.

وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز؛ نظرا لخطورة حالته.

 

وفاة خالد صالح 

توفي الفنان خالد صالح في 25 سبتمبر عام 2014، بسبب ازمة قلبية حادة وهو من المبدعين القلائل الذين أثروا الحياة الفنية وقدموا العديد من الاعمال الفنية الجيدة التى تظل خالدة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة وأبرزها الحرامى والعبيط وابن القنصل.