الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبطال صناعة الدواء.. قصة اليوم العالمي للصيدلي

اليوم العالمي للصيدلي
اليوم العالمي للصيدلي

في الخامس والعشرين من سبتمبر كل عام، يحتفل الجميع باليوم العالمي للصيدلي، الذي لا يقل دوره عن الطبيب ، ليستكملا معاً رحلة علاج المرضى بشكل احترافي، لذا تم تخصيص يوم محدد للاحتفال بالصيادلة وتقدير دورهم الحيوي في نظم الرعاية الصحية ، ومسئولية الصيدلي في الاستخدام الآمن والصحي للمستحضرات الدوائية . 

ويعتبر الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة يوما لاحترام مهنة الصيدلة والصيدلي الذي يقوم بخدمة المرضى من جميع النواحي الصحية لضمان حصولهم على فائدة علاجية واستخدام امثل للدواء وذلك بتعاونه مع جميع أعضاء الطاقم الطبي.

قصة اليوم العالمي للصيدلي

جاء اقتراح يوم الـ 25 من سبتمبر واختياره اليوم العالمي للصيدلي ،  خلال المؤتمر العالمي للصيادلة باسطنبول عام 2009م لموافقته تاريخ تأسيس الاتحاد الدولي للصيادلة (FIP) في عام 1912م. 

 وقد قوبل هذا المقترح بالقبول وتم اعتماده من الاتحاد الدولي للصيادلة(FIP)  ليصبح يومًا عالميًّا للصيادلة، وتم البدء في الاحتفال به سنويًّا منذ عام 2009‏م، ودعت جميع الجمعيات الوطنية للصيادلة التي على علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم ‏العالمي للصيادلة بهدف توعية الجمهور بدورهم وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن دور الصيدلي في تحسين الرعاية الصحية . 

احتفالية هيئة الدواء المصرية

نظمت هيئة الدواء المصرية، أولى احتفاليتها، لتكريم عدد من العاملين المميزين في الإدارات المختلفة التابعة للهيئة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصيدلي، والذي يأتي كل عام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر، وفي إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى تحقيق التميز المؤسسي، وخلق بيئة عمل مناسبة، وتشجيع التنافسية الحميدة بين كافة العاملين بالهيئة.

وأكدت الهيئة، أن هذا التكريم المؤسسي يأتي عرفانا بالجميل وتقديرا لجهد وعرق أبناء الهيئة في خلق الظروف الملائمة لنجاح الهيئة، مشيدة بدور العاملين فيها في مواجهة أزمة فيروس كورونا، وتفانيهم في العمل، والذي ساهم في توافر أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا، وتوافر المستلزمات والأجهزة الطبية، وهو ما ساهم في حماية النظام الصحي المصري من الانهيار جراء تلك الجائحة التي حدثت بشكل مفاجئ، وكان لها تداعيات خطيرة على كل النظم الصحية في العالم.

كما ثمنت الهيئة مجهودات العاملين فيها، التي ساهمت في الإسراع بعملية إعطاء العديد من اللقاحات المقاومة لفيروس كورونا رخصة الاستخدام الطارئ، والعمل على توطين صناعة اللقاحات في مصر.

ووجهت هيئة الدواء المصرية، التحية والتقدير لجميع صيادلة مصر الذين يساهمون بعزم وجد في تطوير صناعة الدواء، وتيسير حصول المواطن المصري على دواء آمن وفعال وذي جودة عالية.

يأتي ذلك في إطار سياسات الهيئة التي تدعم مواكبة الأحداث الصحية العالمية والاحتفال بها، كذلك دورها في دعم مسيرة الصيدلي المصري، وإيمانا منها بأهمية التواصل الداخلي، وخلق منظومة عمل سليمة تقدر قيمة العمل والانجاز، وتقدر أبناءها المخلصين .