الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سمير فرج: المشير الراحل طنطاوي أنشأ الكلية الحربية بالجزائر .. فيديو

المشير محمد حسين
المشير محمد حسين طنطاوي

قال الواء سمير فرج رئيس هيئة الشئون المعنوية الأسبق، إن المشير الراحل محمد حسين طنطاوي كان يدرّس له فى الكلية الحربية فن التكتيك والقتال حينما كان النقيب حسين طنطاوى.

 

وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج" آخر النهار" المذاع على قناة" النهار"، أنه عندما تخرج في الكلية الحربية ترقى المشير طنطاوي إلى رتبة الرائد.

 

وأوضح رئيس هيئة الشئون المعنوية الأسبق، أن مصر قامت بإرسال المشير محمد حسين طنطاوي وبرفقته مجموعة من الضباط إلى الجزائر، وذلك لإنشاء الكلية الحربية الجزائرية.

 

وأكد، أنه عندما رجع من الجزائر ترقى إلى رتبة مقدم و حدث فى ذلك الوقت أزمة بين مصر ،و الجزائر، لافتا إلى أن مصر أرسلته إلى الجزائر لإنهاء تلك الأزمة بين البلدين على اعتبار أن كل من تولوا حقائب وزارية فى الجزائر كانوا تلاميذ له فى الكلية الحربية الجزائرية. 

 

وإنتقلت كاميرا " صدى البلد " إلى مسقط رأس المشير محمد حسين طنطاوى داخل قرية أبو سمبل التابعة لمركز نصر النوبة شمال شرق أسوان وكان اللقاء بأفراد أسرته وأقاربه ومن بينهم شعبان محمد على سليمان أحد أقارب المشير طنطاوى والذى أشار بأن والد المشير طنطاوى من عائلة مجاهد بقرية أبو سمبل، وأن أسرته كانت تقيم بالقاهرة لظروف الدراسة وخاصة بعد دخول المشير طنطاوى الكلية الحربية ، وأن أشقاء المشير الراحل هم علي ومصطفى وزينب وراوية حيث أنه كان دائم التواصل معنا ، مؤكداً على أن جد المشير طنطاوى كان باراً بأسرته وتوفى أثناء أداء فريضة الحج .

فيما قال جمال عبد الله محمد خليل سليمان عتيق ، من أهالي قرية أبو سمبل بمركز نصر النوبة ، وابن عم المشير محمد حسين طنطاوى، إنه سادت حالة من الحزن قرية أبو سمبل بعد تلقي خبر وفاة المشير من قبل ابن عمهم في القاهرة ، مشيراً إلي أن ابن عمه المشير حسين طنطاوي كان رجلا من رجالات الدولة المخلصين ورغم انشغاله وانخراطه في عمله إلا أنه كان دائم الاتصال بهم، وكانت علاقته جيدة بأهالي القرية ، وكان دائم الحضور إلي جمعية أبو سمبل الخيرية بالقاهرة لتقديم واجب التعازي فى حالات الوفاة ويتابع أخبار أهل القرية من الجمعية التي كان عضوا فيها منذ أن كان طالبا وكان يود أصدقاءه وأهله.

 

وأضاف ابن عم المشير حسين طنطاوي أنه بعد تخرج المشير طنطاوي وانشغاله في عمله كان يتواصل مع الحالات المرضية الضرورية التي كانت تحتاج إلى المساعدة وكان يقوم بمساعدتها من جيبه الخاص ويوصي بعدم ذكر ما يفعله، وأن القرية افتقدت المشير حيث يكن أبناء القرية له كل الحب والاحترام والتقدير وخلال مرضه كنا دائمي الإطمئنان عليه من خلال أولاد اعمامنا في القاهرة.