أول تعليق من واشنطن على منع إيران المفتشين من الوصول لأدوات المراقبة

أعرب سفير أمريكا في الوكالة الذرية، اليوم الاثنين، عن انزعاج واشنطن من منع إيران المفتشين من الوصول لأدوات المراقبة.

وطالب السفير الأمريكي طهران بالتعاون مع الوكالة بدون تأخير، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستناقش مع الشركاء الرد المناسب على عدم تعاون إيران.

وبدوره، حث  سفير الاتحاد الأوروبي في الوكالة الذرية إيران السماح للمفتشين بالوصول لمنشأة كرج فورا.

وكانت الوكالة الدولية ومقرها فيينا، أفادت في بيان عن منع مفتشيها من دخول المنشأة الواقعة قرب طهران، في ما اعتبرته مخالفا لتفاهم أبرم مع إيران هذا الشهر للسماح باستبدال معدات مراقبة.

وبررت إيران موقفها، على لسان سفيرها الى المنظمات الدولية في فيينا، بالقول إن منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لا يشملها التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على إعلان الأخيرة الأحد أن مفتشيها منعوا من دخولها.

ونشر كاظم غريب آبادي، سفير طهران الى المنظمات الدولية في فيينا ومنها وكالة الطاقة الذرية، تغريدة عبر تويتر فجر الإثنين، قال فيها "خلال النقاشات في طهران وفيينا، أوضحت إيران أنه نظرا لأن مجمع تيسا كرج لا يزال يخضع لتحقيقات أمنية وقضائية، المعدات المرتبطة بهذا المجمع لا يشملها (التفاهم حول) الصيانة".

وشدد على أن تقرير الوكالة "غير دقيق ويتجاوز البنود التي تم التفاهم عليها في البيان المشترك" بين المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية والوكالة الدولية خلال زيارة مديرها العام رافايل غروسي الى طهران في 12 سبتمبر.

وشدد غريب آبادي على أن البيان المشترك بين الطرفين الصادر يومها "جاء بناء على حسن نية إيران لاستبدال بطاقات الذاكرة لـ'معدات محددة'. هذه النشاطات قامت بها الوكالة بين 20 و22 سبتمبر".