EN 
شهدت الساحة العربية والدولية، اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
ألمانيا.. شولتز يشدد على تشكيل الحكومة.. ويطالب المحافظين بالانضمام إلى المعارضة
دعم مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي للمستشارة الألمانية، أولاف شولتز، اليوم الاثنين، تشكيل تحالف بين حزبه والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.
وقال شولتز لمؤيديه، اليوم الاثنين، إن الحكومة الألمانية الجديدة يجب أن تتشكل من حزبه الديمقراطي الاشتراكي بالاشتراك مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.
جاء ذلك بعد أن أظهرت نتائج التصويت الأولية تفوق حزبه على تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضاف "لقد حقق ثلاثة أحزاب قوة بعد الانتخابات هم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.. وهذا طلب واضح صاغه مواطنو هذا البلد. يجب أن تقود هذه الأحزاب الثلاثة الحكومة المقبلة".
وخاطب منافسه أرمين لاشيت قائلا: "لم يخسر الاتحاد المسيحي الكثير "من الأصوات" فحسب، بل تلقى أيضًا رسالة مفادها أنه لا ينبغي أن يكون في الحكومة، وعليه الانخراط في المعارضة".
وتأتي تصريحات شولتز فيما يشدد المحافظون على حقهم في تشكيل ائتلاف حكومي أيضا.
يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني فاز بالانتخابات البرلمانية، فيما حققت كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي أدنى نتيجة لها في تاريخها.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خسر في الانتخابات، حيث حقق الحزب الديمقراطي الاشتراكي فوز بنسبة 25.7% وفق نتائج رسمية أولية.
وقال حسين خضر عضو الحزب الاشتراكي الألماني أن نتائج الانتخابات بألمانيا لم تحسم حتى الأن لكن المؤشرات الأولية تعكس تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة أكبر من أصوات الناخبين ولكن لم يتم اعتماد النتيجة النهائية بعد".
وجرت الانتخابات البرلمانية في ألمانيا أمس الأحد، حيث لم تشارك فيها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تغادر الأخيرة منصبها بعد تشكيل الائتلاف الحاكم وتحديد اسم المستشار الجديد.
روسيا.. إحباط هجوم إرهابي واعتقال 5 أشخاص في بشكيريا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الاثنين، إحباط تحضيرات لشن هجوم إرهابي في جمهورية بشكيريا.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد جهاز الأمن الروسي في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أنه تم احتجاز 5 أعضاء في مجموعة النازيين الجدد في عاصمة الجمهورية أوفا.
وقال الجهاز إن المعتقلين من مواليد 2001-2003، وهم أعضاء في مجموعة النازيين الجدد، وكانوا يخططون للتحضير لهجوم ارهابي باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة.
وأكد جهاز الأمن الروسي أنه تم ضبط العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام، والمتفجرات، و9 أسلحة بيضاء، وتعليمات تصنيع المتفجرات، وصور لقادة الحزب النازي والقومي ستيبان بانديرا في أماكن إقامة المعتقلين ومخبأهم.
ولفت الجهاز إلى أنه بدأ تحقيق جنائي في الاستعدادات لتنفيذ هجوم إرهابي وصنع متفجرات بشكل غير قانوني، موضحا أنه تم وضع جميع المشتبه بهم قيد الاحتجاز قبل المحاكمة.
لبنان.. تجميد التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.. تفاصيل
أفادت وسائل إعلام لبنانية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بتجميد التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت بعد رفع دعوى ضد المحقق العدلي، القاضي طارق بيطار بحجة الارتياب في حياده.
وقال موقع "لبنان 24"، إن المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، تم إبلاغه رسميا بوقفه عن التحقيق في الملف بعد الطلب الذي تقدم به النائب نهاد المشنوق لرده.
وحسب الموقع اللبناني، تم إلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب العميدين كميل ضاهر وغسان عز الدين.
كما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر قضائي إنه تم تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عندما رفع وزير سابق مطلوب للاستجواب كمدع عليه دعوى ضد كبير المحققين في القضية، طارق البيطار على أساس "الارتياب المشروع" في حياده.
ولم يصدر أي تعليق فوري من بيطار الذي لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما هو يقوم بمهام التحقيق.
يذكر أن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، قدم طلبين بملاحقة كل من المدير العام لجهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، كمدعى عليهما.
وحسب ما نقلته "LBCI" اللبنانية عن مصادر مطلعة، فإن النيابة العامة التمييزية أحالت طلبين جديدين موجهين من المحقق العدلي طارق البيطار إلى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي والأمانة العامة لمجلس الوزراء لطلب إذن بملاحقة كل من اللواء عباس ابراهيم واللواء طوني صليبا.
شاهد| لحظة رشق الرئيس الفرنسي بالبيض في مدينة ليون
ألقت قوات الأمن الفرنسية، اليوم الاثنين، القبض على أحد الأشخاص بعد أن قام برمي قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون، جنوب البلاد.
ويعد هذا الحادث ليس الأول من نوعه للرئيس الفرنسي، الذي واجه انتقادات شديدة خلال الأشهر الأخيرة بشأن الاقتصاد والقيود المرتبطة بفيروس كورونا.
وهذا الهجوم ليس الأول على ماكرون، ففي 2017، استهدف رجل ماكرون ببيضة أصابت رأسه خلال زيارته لمعرض زراعي، وقبلها في 2016، تعرض للرشق بالبيض من قبل محتجين خلال إضراب ضد إصلاحات العمل.
وفي يونيو الماضي، تعرض ماكرون، للصفع على الوجه من قبل رجل كان واقفًا ضمن حشد أثناء قيامه بجولة في جنوب البلاد.
ولم تكن صفعة ماكرون هي الأولى التي يتم فيها الهجوم على رئيس البلاد، حيث حصل رؤساء فرنسا السابقين على نصيبهم من الاعتداء والإهانة، بين الضرب والبصق والسباب.
ووقع حادث صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته لمنطقة دروم في جنوب شرق البلاد، حيث تفاجئ الرئيس الشاب برجل يهتف "تسقط الماكرونية" قبل أن يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه.
وتدخلت الحراسة المرافقة لماكرون بسرعة حيث تعامل ثنان منهم مع الرجل وحاول آخر إبعاد الرئيس، كما ألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة.
أول تعليق من واشنطن على منع إيران المفتشين من الوصول لأدوات المراقبة
أعرب سفير أمريكا في الوكالة الذرية، اليوم الاثنين، عن انزعاج واشنطن من منع إيران المفتشين من الوصول لأدوات المراقبة.
وطالب السفير الأمريكي طهران بالتعاون مع الوكالة بدون تأخير، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستناقش مع الشركاء الرد المناسب على عدم تعاون إيران.
وبدوره، حث سفير الاتحاد الأوروبي في الوكالة الذرية إيران السماح للمفتشين بالوصول لمنشأة كرج فورا.
وكانت الوكالة الدولية ومقرها فيينا، أفادت في بيان عن منع مفتشيها من دخول المنشأة الواقعة قرب طهران، في ما اعتبرته مخالفا لتفاهم أبرم مع إيران هذا الشهر للسماح باستبدال معدات مراقبة.
وبررت إيران موقفها، على لسان سفيرها الى المنظمات الدولية في فيينا، بالقول إن منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لا يشملها التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على إعلان الأخيرة الأحد أن مفتشيها منعوا من دخولها.
ونشر كاظم غريب آبادي، سفير طهران الى المنظمات الدولية في فيينا ومنها وكالة الطاقة الذرية، تغريدة عبر تويتر فجر الإثنين، قال فيها "خلال النقاشات في طهران وفيينا، أوضحت إيران أنه نظرا لأن مجمع تيسا كرج لا يزال يخضع لتحقيقات أمنية وقضائية، المعدات المرتبطة بهذا المجمع لا يشملها (التفاهم حول) الصيانة".
وشدد على أن تقرير الوكالة "غير دقيق ويتجاوز البنود التي تم التفاهم عليها في البيان المشترك" بين المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية والوكالة الدولية خلال زيارة مديرها العام رافايل غروسي الى طهران في 12 سبتمبر.
وشدد غريب آبادي على أن البيان المشترك بين الطرفين الصادر يومها "جاء بناء على حسن نية إيران لاستبدال بطاقات الذاكرة لـ'معدات محددة'. هذه النشاطات قامت بها الوكالة بين 20 و22 سبتمبر".
