EN 
يستعد النجم فتحي عبدالوهاب لبدء تصوير مشاهد مسلسله "وكالة الخرطوشي" الذي كان توقف عن تصويره منذ فترة طويلة، وعاد للاتفاق علي تقديمه مجددا مع شركة "كلاكيت 3"
ويعقد الفنان فتحي عبدالوهاب خلال الفترة المقبلة جلسات عمل مع المخرج عادل الأعصر وباقي أبطال العمل للاتفاق علي تقديم المشاهد المتبقية والتي سيكون أغلبها داخل القاهرة .
ووضع المنتج سمير عبدالباسط أسم "وكالة الخرطوشي" كأسم مبدئي للعمل، ومن المقرر أن يبدأ تصوير المشاهد المتبقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة تمهيدا لطرحة علي الشاشات في الموسم الرمضاني المقبل، حيث تفاضل الشركة المنتجة بين عدد من المنصات الإلكترونية والفضائيات لطرح العمل عليها ولكنها لم تستقر حتى الآن علي الجهة التي سيطرح علي شاشاتها العمل.
المسلسل تأليف طارق بركات وإخراج عادل الأعصر وهو من بطولة فتحي عبدالوهاب وايتن عامر وأحمد صفوت وأحمد فؤاد سليم وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي.
أخر أعمال فتحي عبد الوهاب
يذكر أن آخر أعمال الفنان فتحي عبد الوهاب، مسلسل “القاهرة كابول” من بطولته مع طارق لطفي وخالد الصاوي وحنان مطاوع ونبيل الحلفاوي وحسني شتا وكريم سرور، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إخراج حسام علي، ومن إنتاج شركة سينرجي.
قال الفنان فتحي عبد الوهاب، إن شخصية "طارق كساب" التي جسدها في مسلسل "القاهرة كابول" هي شخصية رمزية لتيار أو توجه إعلامي معين لكن ليس لشخصية محددة.
تابع "فتحي" خلال حلوله ضيفا على غرفة نقاشية على تطبيق "clubhouse" في نادي "اخترنا لك"، أمس الأحد، أدارتها الكاتبة إيمان سراج وشارك فيها الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن والناقد عبدالله غلوش، والناقد أندرو محسن، والكاتب والأكاديمي محمد فتحي، والذي استمرت ل4 ساعات بحضور ما يقارب 15 ألف مستمع، أن الخلط الذي شعر به الجمهور بين الشخصية وبين أحد الإعلاميين، كان بسبب تقاطع بعض الأحداث مع أحداث حقيقية كزيارة هذا الإعلامي لكابول عاصمة الإرهاب.
وأضاف أن انخفاض التعليقات والمناقشات حول "القاهرة كابول" بعد النصف الثاني من رمضان كان بسبب أن توقعات الجمهور للأحداث زادت جدا بعد عرض الحلقة الثانية وبالتالي زادت التوقعات المسبقة عنه.
وقال إن النجاح بالنسبة له هو أن يشعر، وسط كل الإشادات ورسائل الإعجاب، أن أدائه كان جيدا بالفعل ويستحق الإشادة.
وأكمل أنه انتهى من تصوير مشاهده في فيلم جديد بعنوان "المحكمة" وهو بطولة جماعية ويستعرض يوميات قاعة محكمة وبه عدد كبير من الخطوط الدرامية، وهو فيلم بنفس طريقة "كباريه" ولنفس المؤلف أحمد عبدالله، ومن إخراج محمد أمين.
