EN 
روت الفنانة أروى جودة، أسباب انتقالها من فكرة العمل كعارضة أزياء إلى حقل الفن والتمثيل قائلة: “لقيت الفن أتقل وبعبر فيه عن مشاعري بشكل أكبر.. له تقل أكتر بلاقي مشاكل أكتر .. أنا بقرأ إسكربتات بتعبر عن إجابات لأسئلة كتيرة في حياتي بوجه عام”.
تابعت أروى جودة، في لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، قائلة :" لما بقرأ قصة ممكن ألاقيها شبه حاجة شفتها في الحياة أو قصة حد أعرفه وبالتالي التمثيل بيدي عمق أكتر .. فحسيت إني مبسوطة أني أجسد شخصية جديدة".
وأكملت أروى جودة: "ممكن تكون الشخصية اللي بجسدها ممكن مكنش قابلتها في حياتي لكن في نفس الوقت بحب أجسدها عشان أشوف عايشين إزاي وده بيعملني فكرة تقبل الآخر ".
أسباب حب وكره أروى جودة للتمثيل
وعن أسباب دفعها لخوض التمثيل قالت: "كنت ضد التمثيل وكنت شايفة الممثلين كذابين ومكنتش عاوزة أشتغل كذابة" لحد ما دخلت المجال ولمست الصدق في الأداء لازم أعيش "الكاركتر" اللي هقدمه".
وعن أسباب حب أروى جودة للتمثيل وتغير فكرتها من كونه باباً للكذب، قالت: ما حدث أن ناهد رمزي رحمة الله عليها كانت تتنج فيلم "الحياة في منتهى اللذة" بطولة منة شلبي وحنان ترك ويري مرقدي وكنت وقتها لسه كسبانه أفضل عارضة أزياء في العالم في تركيا.. وقالتلي تعالي إعملي ثلاثة مشاهد بس لكني وقتها قلتلها ياطنط بلاش مش بعرف أمثل وقلتلي هخلي نهى العمروسي تعلمك ورحت بالفعل وعملت المشاهد الثلاثة".
واصلت : بعد ثلاثة أشهر كنت نسيت الامر لقيتها بتكلمني تاني وبتقلي في مخرج فيلم جاي من بره وهيعمل فيلم وهياخدك؟ قلتلها مش عاوزة أمثل تاني قلتلي مالكيش دعوة روحي بس وذهبت وقتها متعمدة من غير مكياج وبجينز وبصلي وقتها وفاجئني وقاللي: إنتي اللي أنا عايزها من غير مكياج شكلك بسيطة وبيه شكلك اللي أنا عايزها ودي قصة الفيلم".
وعن سؤال الحديدي عن هذا الفيلم قالت: مش عايزة أقول عشان مابحبوش بحب الفيلم والأبطال بس الفيلم مانجحش وفشل وحصلي اكتئاب وقعدت في البيت وكنت مكسوفة".
