الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للمسنين.. 6 نصائح تجنب كبار السن مشاكل خطيرة

الدكتور وليد هندي،
الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية

اليوم العالمي للمسنين .. بهدف لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات، ونظرا لقدرتها على مواصلة العطاء، يحتفل العالم باليوم العالمي للمسنين أو كبار السن من أجل التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن، وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.

ومن أبرز أهداف اليوم العالمي لكبار السن، توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن، وتدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن، وحث المنظمات غير الحكومية والأسر على تقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.

المسنين أكثر فئة تحتاج إلى الدعم النفسي 

وفي هذا السياق يؤكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«صدى البلد» أن المسنين من أكثر الفئات المجتمعية التي تحتاج إلى نوع من الدعم النفسي، حيث إن المتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للشيخوخة حتي لو بدون أمراض، تسبب لهم بعض المشاكل النفسية، مثل: «اختلال في المزاج، الاصابة بالاكتئاب، اضطراب صورة الجسم». 

وأضاف «هندي» أن هذه المتغيرات أيضًا تشمل الشعر فيتحول لونه إلى الأبيض ويفقد حيويته وكثافته، إضافة إلى ضعف في المفاصل وعضلات الجسم وبصفة خاصة فقرات الظهر التي ينتج عنها بطىء شديد في الحركة، وكذلك يعانون من ضعف في القوة العقلية، ووظائف الغدد الصماء، فتقل كفاءة الجسد مع الوقت.

وتابع استشاري الصحة النفسية، أنه يضاف إلى ذلك المعاناة الشديدة من أمراض الشيخوخة مثل: «أمراض القلب، الأورام، فقدان الذاكرة، الصدمات النفسية، السقوط باستمرار نتيجة عدم الاتزان، الشعور بالملل، فقدان الشهية، سوء التغذية». 

6 نصائح مهمة تجنبهم مشاكل كبيرة 

ونوه وليد هندي بأن الأسرة عليها عامل كبير في مكافحة مثل هذه الأمراض التي تصيب المسنين مثل: «تشجيعهم على العناية بصحتهم من خلال أخذهم للطبيب إذا استعدي الأمر، ومتابعة تنفيذهم لتعليماته بكل هدوء، وكذلك تشجيعهم على النظافة الشخصية ومساعدتهم في ذلك، لوقايتهم من أمراض كقرح الفراش، والاطمئنان عليهم باستمرار ومساعدتهم في التواصل المستمر بالأحفاد والأقارب ولو عن طريق التليفون والوسائل الحديثة». 

ونصح «هندي» أيضًا بضورة الاستماع إلى كبار السن وإشعارهم بأهمية آرائهم حتي وإن لم يؤخذ بها، ونوفر لها ألعاب تسليهم سواء تقليدية كالشطرنج أو حديثة وذكية، وأيضًا توفير أنشطة مجتمعية لهم، كالرحلات والجلسات الثقافية، ونوادي خاص لهم.