قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك الكثير من المناطق الأثرية طالتها يد الإهمال، معقبا: "حديقة الأسماك مسجلة كآثار إسلامية وقبطية منذ 2010".
أضاف "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "من ضمن المناطق الهامة التي نريد أن نعيد لها رونقها مرة أخرى هي حديقة الأسماك، وهي لم تشطب من قائمة الآثار الإسلامية القبطية اليهودية".
أشار: "نقوم حاليا بالحفاظ على الآثار ولم يتم شطب حديقة الأسماك من الآثار"، موضحا: "نقوم بتقديم خدمات في المناطق الأثرية عن طريق شركات متخصصة في تقديم وتشغيل الخدمات".
أوضح: "هناك طلب بتقديم وتشغيل الخدمات في حديقة الأسماك ولكن لم يتم شطب حديقة الأسماك باعتبارها موقع أثري"، متابعا: "سنعمل على إعادة إحياء وتطوير حديقة الأسماك وسنجلب الأسماك للحديقة كي تزين الحديقة مجددا ".
أكد: "وزارة الأثار تهتم بالحدائق الأثرية والقصور المهملة منذ عشرات السنوات ومنها قصر محمد علي في شبرا والذي تم صرف ملايين الجنيهات من أجل تطويره وإحدى الشركات سوف تقدم الخدمات فيه".