الكويت تؤكد دعمها لمؤتمر استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها

أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم "الأحد"، دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ومشاركتها بفاعلية في مؤتمر استقرار ليبيا المنتظر عقده في طرابلس في 21 أكتوبر الجاري.

وقال الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش التي تزور الكويت، إن بلاده تدعم الحكومة الليبية في تهيئة المناخ لتنظيم الانتخابات التشريعية في 24 ديسمبر المقبل.

وأضاف: "نحن ندعم الحكومة في تهيئة المناخ المناسب للإستحقاقين اللذين تنتظرهما وهما مؤتمر الاستقرار الليبي والانتخابات نهاية العام وصولا إلى الهدف والمبتغى".

وأوضح أنه ناقش مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرا الى تطابق رؤى البلدين في أن جميع الأمور يتم حلها وفق المراجع الاقليمية والدولية وإضفاء صبغة الحوار وعدم التدخل في الشؤون الدولية للدول واحترام مبادئ دول الجوار.

وفدا النواب والمجلس الأعلى في ليبيا يدعوان المجتمع الدولي لدعم الانتخابات

الاتحاد الأوروبي: العملية السياسية في ليبيا تسير ببطء وعلينا دعمها

من جهتها، أكدت المنقوش أن زيارتها للكويت تأتي في سياق سعي حكومة الوحدة الوطنية الليبية لتطوير العلاقات مع دول الخليج والكويت خاصة.

وأضافت: "لمست دعما من نائب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال لقائي بهما اليوم".

وتابعت "في قناعتنا الكويت دولة محورية في الفضاء العربي والخليجي، ومكانتها تؤهلها للعب أدوار استثنائية على الصعيد العربي والخليجي والاقليمي وبذلك نحن نعول عليها لإدارة ملفات عاجلة ومهمة وحساسة أولها الملف الليبي".

وأعربت الوزير الليبية عن شكر بلادها لدعم الكويت لتنظيم أول مؤتمر حول استقرار ليبيا في 21 اكتوبر الجاري لتنفيذ مخرجات حوار مؤتمري برلين الأول والثاني.

وأضافت "نستضيف اجتماعا وزاريا تشاوريا لتنفيذ مخرجات برلين 1 وبرلين 2 وأولها المسار الأمني وأملنا أن تنجح المبادرة في دعم الاستقرار".

وفيما يخص خروج المرتزقة من الأراضي الليبية، قالت نجلاء المنقوش إن "الخبر صحيح.. وهي بداية بسيطة جدا.. ومازلنا نسعى لخروج أعداد اكبر".

وتابعت "مازلنا نسعى الى تنظيم أكبر وشامل لخروج المرتزقة وهذا ما نسعى إليه في مؤتمر استقرار ليبيا ووضع خطة في لجنة 5+5 وفق جدول زمني".