الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قضاء الصلاة الفائتة عمدا.. الإفتاء توضح مصير المتبقي حال الموت

حكم قضاء الصلاة الفائتة
حكم قضاء الصلاة الفائتة عمداً

حكم قضاء الصلاة الفائتة عمداً.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، عن حكم قضاء الصلاة الفائتة عمدا سؤالاً تقول صاحبته: ما حكم قضاء الصلوات الفائتة خاصة وأنا أؤدي مع كل صلاة صلاة فائتة فهل إذا توفيت قبل القضاء أحاسب؟

 

حكم قضاء الصلاة الفائتة عمداً

وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن الله أرحم بعباده فوق ما نتصور بكثير، مشيراً إلى أن تلك الرحمة وسعت كل شيء لكنها تتطلب من العباد أن يكونوا مستحقين لتلك الرحمة بإخلاصهم وعملهم وصدق نواياهم 

ولفت عاشور في إجابته على السائلة إلى أن الفوائت دين لكن الإخلاص في قضائها يجعل الله عز وجل يتجاوز عن عباده حال وفاتهم، موضحاً أن الدين إذا قام به الشخص قبل وفاته فنعمت وإلا فليقض ورثته فإن لم يستطيعوا ذلك فإن الله يقضي عن الإنسان مادامت نيته كانت القضاء والسداد.

وشدد مستشار المفتي على أن حق الله مبني على المسامحة بينما حقوق البشر على العباد مبنية على المشاححه فإذا جاء يوم الآخرة نراهم يتهافتون على طلب حقوقهم ولو بالحسنات من الدائنون.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=393187075732202&id=100064488738150

 

حكم قضاء الصلاة الفائتة عمداً

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة عماد الدين، وهي فريضة لا تسقط عن المسلم بأي عذر، منوهًا بأن قضاء الصلوات الفائتة تظل دينًا في رقبة الإنسان، لذا ينبغي معرفة كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان ، من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضيه من صلواته الفائتة وما لم يؤديه بعد.

ولفت إلى أنه لكى تكون الصلوات الفائتة صحيحة لابد من وجود النية وتعينها بقضاء فرض فائت؛ فلا يجوز للمصلى أن يبدأ صلاته بقول: « الله أكبر» دون تحديد النية، أو قوله: « نويت اصلي ركتين»، كما أنه لابد أن ينوى المصلى بقلبه أنه يريد قضاء صلاة الظهر مثلًا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلابد من التحديد والتعين بالنية.

وبين أن الصلاة ركن واجب، ومن قصر فى أدائها؛ وجب عليه أن يقضيها، سواء أكان ذلك عمدًا أو سهوًا ، والصلاة ركن أساسي فى الدين ولا تسقط أبدًا تحت أي عذر، فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طوال؛ لا تسقط عنه ووجب عليه قضائها.

 

وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال:  هل أصلي الصلوات الفائتة أولًا ثم الصلاة الحاضرة أم العكس؟»، أنه ينبغي على الشخص أن يُصلِّي الفائتة أولًا ثم يُصلي الصلاة الحاضرة ، ولا يجوز له التأخير، مشيرًا إلى أنه في سؤال هل قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب ، هناك خطأ شائع بين الكثيرين، وهو أنه قد شاع عند البعض في قضاء الصلاة الفائتة أن الإنسان إذا فاته فرض فإنه يقضيه مع الفرض الموافق له من اليوم الثاني، فمثلًا لو أنه لم يصل الفجر يومًا فإنه لا يصليه إلا مع الفجر في اليوم الثاني ، وهذا خطأ ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها»، والحديث يدل على أن الإنسان يصلي الفائتة أولا بمجرد أن يذكرها ثم يصلي الصلاة الحاضرة بعد ذلك.