EN 
رفعت معلمة دعوى قضائية ضد أحد أفضل أماكن الزفاف في بريطانيا بدفع تعويض مالي يقدر بـ 150 ألف جنيه إسترليني.
قالت كارا دونوفان، 35 سنة ، إنها انزلقت في بركة مياه على حلبة رقص زفاف في ليز بريوري بمدينة إسيكس الإنجليزية.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه رغم وقوع الحادث في عام 2018 إلا أن السيدة ما زالت تعاني بسببه حيث تسبب لها في كسر شديد في مرفقها مما أدى إلى إجرائها ثلاث عمليات جراحية.
وتابعت معلمة ذوي الاحتياجات الخاصة، من رومفورد في شمال شرق لندن أنها لا تزال تعاني من ألم دائم في ذراعها، مما يؤثر على جميع مجالات حياتها اليومية في المنزل ومنعها من العودة إلى العمل في المدرسة.
وتقاضي الآن المعلمة الشركة التي تدير المكان قاعة الزفاف مقابل تعويض يصل إلى 150،000 جنيه إسترليني.
وفقًا للأوراق المقدمة في المحكمة العليا، تم شراء حلبة الرقص وتركيبها في قبو منزل مانور ، الذي تم بناؤه في القرن الخامس عشر في موقع دير أوغسطين في القرن الثالث عشر وزارته الملكة إليزابيث الأولى.
ووفقًا لمحامي المعلمة، فيليب جودارد، حذر المورد من أن سطح حلبة الرقص كان زلقًا للغاية وأنه لا ينبغي تناول أي مشروبات عليها.
وتابع أنه مع ذلك لم يتم فعل أي شيء لمنع الناس من الشرب في حلبة الرقص، وحتى الصور الإعلانية في مكان الزفاف أظهرت أشخاصًا يرقصون مع المشروبات.
وواصل: «كان الضيوف يذهبون إلى حلبة الرقص مساء لعبورها أو للرقص حاملين أكواب من المشروبات وأحيانًا سكب المشروب على حلبة الرقص».
ونوه «جودارد»: «أصبحت قاعة الرقص مبللة بقطع من المشروبات المنسكبة، كما جعلت أضواء أرضية حلبة الرقص من الصعب على أولئك الموجودين في حلبة الرقص رؤية السائل المنسكب».
وأكمل محامي المعلمة: «في حوالي الساعة العاشرة مساءً نزلت المدعية على الأرض لترقص، حيث انزلقت في الشراب المسكوب، وسقطت وكسرت ذراعها اليمنى المهيمنة».
من جانبها، أكدت المعلمة وهي أم لطفلين أن هذا السقوط سبب لها أضرار بزراعها مما أعاق قدرتها على الكتابة أو القيادة أو استخدام لوحة المفاتيح أو استخدام أي آلة ذات يدين.
وبحسب ما ورد تم وضع الطاولات على حافة حلبة الرقص، لتشجيع الضيوف على الشرب أثناء الرقص.
وعلى الرغم من الانسكاب، لم يمنع الموظفون الضيوف من الرقص من أجل التخلص منه.
