قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يأتي تتويجاً لعمق العلاقات المصرية ـ السعودية .
وتابع أن الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين (2030).
وعن اختلاف تكلفة المشروع عن التكلفة المعلنة منذ بداية توقيع الاتفاق وهى 1,6 مليار دولار لتصبح 1,8 مليار دولار نتيجة لاختلاف اسعار المعدات وكذلك اختلاف سعر الدولار خاصة وقد مضى على الاتفاق حوالى عشر سنوات .
وتابع الوزير أنه منذ لحظة التوقيع انطلق بالفعل بدء تنفيذ المرحلة الاولى للمشروع والتى تستمر 36 شهر.
وأضاف أن هذا المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
وأوضح شاكر أنه في ضوء الخطط الطموحة للبدلين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فإن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك.
يذكر انه تم اليوم توقيع عقود انشاء خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية والذى تبلغ تكلفته 1.8 مليار دولار .