EN 
أكدت الدكتورة أميرة الحنفى مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية ، إن المعمل يساهم في زيادة الإنتاج الكلي من الأسماك بطرق غير مباشرة من خلال توعية مزارعى الأسماك بالإرشادات الهامة لزيادة انتاجه و من خلال الابحاث التطبيقيه التى لها مردود اقتصادى على الانتاج الكلى للأسماك.
وأشارت أميرة الحفني إلى أن من بين هذه الابحاث تجربه انظمه الاستزراع الحديثه التى تواكب التغيرات المناخيه و كذلك الموفره للمياه و منها الاستزراع السمكى التكاملى و كذلك نظام البيوفلوك و غيرها من الانظمه الحديثه و كذلك الابحاث على تغذيه الاسماك و استخدام علائق غير تقليديه او اضافه مواد محفزه للمناعه فى العليقه و ايضا علاج امراض الاسماك و اعداد دراسات الجدوى و كذلك الابحاث على المنتج النهائي و تصنيع منتجات تزيد من القيمه التسويقيه للسمك و كذلك الحفاظ على الجوده و كذلك يساهم المعمل فى تدريب الخريجين و الطلبه الدارسين فى مجال الاسماك لصقل معارفهم و تدريبهم على كل مراحل الاستزراع السمكى ليقوموا بتطبيق ما تعلموه فى عملهم.
وأشارت "أميرة" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، إلي أن المعمل تعاون مع المركز الدولى للأسماك من أجل استنباط أنواع محسنة فى النمو من نوع البلطي وبالفعل تم إنتاج مجموعة من الأجيال من سلاله العباسه المحسنة بمعدل نمو زياده اكثر من 30% عن السلاله العاديه و لهذا فان برامج التحسين الوراثي لها اهميه كبيره فى انتخاب صفات وراثيه جيده مثل معدل النمو او المقاومه للامراض او تحمل البروده مما يكون له مردود جيد على الانتاج الكلى حيث يمكن لبرامج التحسين الوراثي ان تساهم بشكل فعال فى زياده الانتاج و استدامه تربيه الاحياء المائيه و لكنها برامج تحتاج لوقت طويل و كذلك تكاليف عاليه.
و يوجد فى المعمل الآن مشروع بحثي لانشاء برنامج تكاثر للاسماك يتم من خلاله انتخاب ثلاثه اجيال من الاسماك المحسنه لمعدل النمو بالاضافه لمقاومه البروده و الامراض و هذا المشروع البحثي ممول من صندوق العلوم و التنميه التكنولوجيه -اكاديميه البحث العلمي و بالتعاون مع المعمل المركزى لبحوث الثروه السمكيه مع جامعه ميرلاند بأمريكا.
وأضافت " مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية " أننا فى مرحلة التجارب الأولية على سمك البلطى النيلى لانتخاب تلك الصفات ، وهناك مجموعة من الباحثين الشباب القائمين على هذه التجربة
