لم ير والده.. "ثيمران" طفل يتيم يعاني من تضخم قدمه ووالدته : "بحلم بعلاجه".. شاهد

داخل قرية "سلمنت" التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية تجلس السيدة ""وسام جودة عبد الظاهر" والدة الطفل "ثيمران  جمال عبد الفتاح" والبالغ من العمر عام وبضعه أشهر أمامها نجلها والمصاب بتضخم في إحدي قدمية تبكي دموعا فبعد ان رحل زوجها وتركها حاملا في طفلهم لم تتحمل صدمة الفراق ولكن الله أراد ان يعوضها بطفلا صغيرا ولكنه ولد مصابا بإحدي قدميه لتبدء معها رحلة التعب والبحث عن علاج له..

 

نفسي حد يتبني حالة أبني لأنني تعبت من كثرة المرور علي الأطباء والمستشفيات ولكن دون جدوي وبالرغم من ذلك فإن الحالة الصحية لنجلي تتدهور وتسوء يوما عن يوم وأصبحت قدمه لا يقدر الوقوف عليها ويحتاج الي تدخل جراحي..بهذة الكلمات بدءت والده الطفل "ثيمران" حديثها لموقع صدي البلد والذي ناشدت فيه المسئولين

 

وأستكملت الأم إستغاثتها قائلة ..ذهبت به الي العديد من الأطباء منذ أن كان عمره 7 أيام ونصحني الأطباء بالتوجه الي مستشفى أبو الريش وبالفعل لم أتأخر لحظة وتوجهت اليهم  فقالوا لي أحضريه عندما يبلغ من العمر عاما ونصف ولكن بعد 40 يوماً تضخمت قدمه بشكل كبير فتوجهت اليهم مره أخري فقالو إن حالة نجلك بحاجة إلى طبيب أوعية دموية، وقامو بتوجيهي إلى مستشفى القصر العيني،وهناك كانت الصدمة حيث ان الأجهزة الموجودة بالمستشفي مخصصة للكبار فقط.

 

وأضافت الأم والدموع تنهمر من عينيها قائلة محدش هيحس بألم أبني غيري وخاصة انه أصبح لا يقدر علي الوقوف وأخشي علي قدمة السليمة من ان تسوء هي الأخر وخاصة انه أصبح هناك فارق بين القدمين حوالي 3 سم .

وأشارت الأم الي انها قامت بعمل أشعة على نفقتها الخاصة، وأظهرت الأشعة عدم إصابته بورم، وجاء التشخيص ان الحالة عبارة عن عيب خلقي في الأنسجة، التي تكبر بسرعة ، وذلك من الشرايين التي تقوم بضخ الدم والغذاء، ليرتكز على القدم اليمنى دون باقي أعضاء الجسم وذهبت الي مستشفى الدمرداش 4 مرات دون استجابة.

 

وأختتمت الأم انها بعد ذلك ذهبت إلى مستشفى التأمين الصحي وتم تحويلة الي مستشفى دار الشفاء بالعباسية وهناك تم إزالة أصبع من القدم، وقطعة لحم زائدة ولكن دون نتيجة حيث إستمر النمو في التزايد والتضخم أصبح كبير وأتمني من الله ان يسمع أحد إستغاثتي ويستجيب لحالة أبني رحمة بي وبه.