بعد مقتل جندي.. تفاصيل جديدة عن الهجوم على مركز انتخابي في العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، مقتل جندي بـ"الخطأ" بالقرب من مركز انتخابي شرقي البلاد.

ووفقا لـ "عين العراق"، ذكرت الخلية في بيان صحفي، أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تداولت أنباء عن وجود إشكالية أمنية او هجوم مسلح في إحدى مراكز الاقتراع في محافظة ديالى وحدوث إطلاق نار".

وأضافت، أن "الحادث كان عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق نار من بندقيته بالخطأ، مما أدى إلى استشهاد مقاتل ضمن طوق حماية مركز انتخابي".

وبدوره، قال مدير الإعلام والعلاقات العامة، في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، إن "أنباء تم تداولا عن هجوم بمنطقة حرمين، على مركز انتخابي"، مبينا أن "المعلومة غير صحيحة".

وأوضح، أن "الحادث عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق النار من بندقيته بالخطأ، أدلى استشهاد أحد المقاتلين، والآخر قد أصيب".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأحد، بوقوع هجوم مسلح على مركز انتخابي في ديالى، شرق العاصمة بغداد.

ووفقا لقناة "دجلة" العراقية، أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى بإصابة جنديين بجروح جراء هجوم نفذه مجهولون على مركز انتخابي في اطراف ناحية السعدية شمال شرق مدينة بعقوبة.

وأضاف المصدر، أن مدرسة المهتدي بالله الواقعة في منطقة حمرين التابعة لناحية السعدية 60 كم شمال شرق بعقوبة تعرضت لهجوم بإطلاق نار.

وأشار المصدر الأمني ، إلى إصابة جنديين جراء الهجوم فيما هرعت قوات الأمن إلى مكان الحادث لتأمين المركز الانتخابي.

وانطلقت الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، صباح اليوم الأحد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للتصويت العام في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد ، في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.

وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن "عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزا بواقع أكثر من 55 ألف محطة"، لافتة إلى أن"1249 مراقبا دوليا يشاركون في مراقبة الاقتراع العام فيما يبلغ عدد الاعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510 إعلاميين دوليين، أما المراقبون المحليون فبلغ عددهم 147152 مراقبا".