EN 
برلمانية: حملات الكشف المبكر عن مدمني سائقي الحافلات المدرسية تحمي أرواح الطلاب
برلمانية: حملات الكشف المبكر عن مدمني سائقي الحافلات المدرسية تحمي أرواح الطلاب
وكيل تضامن البرلمان: انخفاض نسبة المدمنين من سائقي الحافلات المدرسية لـ 1.2%
يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عملية تكثيف الحملات للكشف على سائقي أتوبيسات المدارس للمواد المخدرة .
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية مع دخول العام الدراسي الجديد اعتبارا من الأسبوع المقبل ،حيث سيتم الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم اتخاذ إجراءات رادعة واحالته الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأكدت " القباج " استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس طول فترة الدراسة من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم ، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه سيتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فتره الفصل الدراسي الأول حيث تستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بمختلف المحافظات وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة ،كما سيتم التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية ،مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلقة ،خاصة المحافظات التى يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب، لافتا الى انه سيتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأشار "عثمان " إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " 16023 " سيتلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
وفي هذا الصدد ثمن نواب البرلمان جهود القيادة السياسية في مكافحة ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات وذلك من خلال التنسيق بين الوزرات المختصة، علاوة علي تسليط الضوء علي ملف سائقي الحافلات المدرسية لما له من أهمية كبري في حياة المواطنين.
في البداية، قالت النائبة رضوي جعفر وكيل لجنة التضامن بالبرلمان، إن خطة الكشف المبكر للإدمان بالنسبة لسائقي المدارس الخاصة كانت قد بدأت من العام الماضي في ظل بداية جائحة كورونا، معقبة " الوزارة مهتمة بهذا الموضوع جدا ولكن بأول الجائحة في إطار خطتها لعلاج الإدمان".
وأضافت " جعفر" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن تم الوصول إلي نسبة تعاطي 1.5 % بين سائقي الحافلات المدرسية ونستهدف الوصول بأخر العام إلي 0% وذلك لمنح فئة الأطفال الحماية الكاملة من مخاطر الإدمان الناجمة حال وجود هذه الظاهرة بين السائقين.
وأشارت وكيل لجنة التضامن، إلي أنه سيتم تفعيل الخطة علي مستوي محافظات الجمهورية وفي آن واحد وذلك تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، لافتة إلي أن التركيز الأعلى سيكون علي سائقي المدارس الخاصة.
واختتمت النائبة، جهود واسعة من وزارة التضامن لعلاج الإدمان في كل المناحي الحياتية من أجل القضاء علي هذه الظاهرة بالمجتمع المصري.
ومن جانبها عبرت النائبة ايرين سعيد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، عن امتنانها الشديد لجهود القيادة السياسية في مكافحة ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات بكل طاقتها وإمكاناتها وذلك في إطار الحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين، معقبة " فرحانة جدا بهذه الخطوات خاصة أن كان من أولويات اجندتي بالمجلس ملف الإدمان".
وأكدت " سعيد" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن تكثيف وزارة التضامن لحملات الكشف المبكر عن متعاطي المخدرات لسائقي الحافلات المدرسية، سيسهم في تحقيق الأمن والحماية لأرواح الأطفال، قائلة: "ده طفل معندوش إدراك ولا وعي بخطورة التعامل مع السائق حال تعاطيه المخدرات"، علاوة علي كونها تدعم مكافحة انتشار هذه الظاهرة بين فئة السائقين".
وأشارت عضو لجنة الصحة، إلى أن هذه الخطوة ستعمل علي منح أولياء الأمور شعور الطمأنينة والثقة في هؤلاء السائقين، لافتا إلى هناك العديد من أهالي الطلاب يتملكهم شعور التخوف دائما من سائقي المدارس.
واختتمت النائبة، كما أن من ضمن الفوائد الناجمة عن هذه الحملات هو تقليل الحوادث لحافلات المدارس مما يسهم في عدم إهدار الأرواح.
فيما قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن خطوة وزارة التضامن في إجراء حملات كشف مفاجئ عن متعاطي المخدرات من سائقي الحافلات المدرسية، جاءت لتؤكد ما تقوم به الوزارة من المشاركات المجتمعية من أجل الحفاظ على الأسرة المصرية.
وأضافت " البيومي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، إن اطلاق حملة وزارة التضامن تمثل تفعيل العمل المشترك بين مؤسسات الدولة من وزارات الداخلية والتعليم والنقل ، ومن ثم نجد صورة جديدة لفريق العمل لم تكن موجودة قبل، ولتؤكد أننا بالفعل نسير بالمسار الصحيح لإقامة جمهورية جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوهت البرلمانية، إلي أن أهم فوائد هذه الحملات هي حماية الطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية من إهمال بعض السائقي، خاصة وأن تعاطي للمخدرات يعرض حايتهم أو للخطر ثم حياة الطلاب على مستوى الجمهورية.
وتابعت النائبة حديثها، قائلة : فمن جهة أخري جرم القانون القيادة تحت تأثير الخمر أو المخدر، وذلك طبقا للمادة (66) من قانون المرور.
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق نجح خلال السنوات الماضية فى تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية ،وخلال العام الدراسي الماضي تم الكشف على 12274 سائق حافلات مدرسية وانخفضت نسبة التعاطي الى 1.7% بعدما كانت 12% عام 2017.
