EN 
عرض الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، صورا لخلافات حدثت في مجلس النواب المجمد قبل 25 يوليو، مشيرًا إلى أنه شهد سبا وقذفا وإسالة للدماء.
وحذر سعيد في كلمته بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمامه، كل من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن من يخوض المعارك يجب أن يميز بين الأصدقاء والخصوم.
وأكد عدم قبوله بممارسة أي ضغوط على بلاده وكأنها بلا سيادة، لافتا إلى أنه يعمل على مكافحة المنظومة التي سعى الشعب لإسقاطها.
وبشأن الحكومة الجديدة، أكد أنه واجه انتقادات بزعم تأخيره تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن الأمر تم بأسرع مما كان يتوقع بعد تسمية رئيسة الوزراء نجلاء بودن.
ولفت إلى أن تونس لست تحت وصاية أحد، مؤكدا أن القرارات الأخيرة التي اتخذها جاءت بناء على نص دستوري ولم تكن انقلابا كما يزعم البعض.
وتابع الرئيس التونسي أن هناك تقاريرًا عن بعض المحاولات لإفساد علاقة البلاد مع فرنسا، موضحا: "سنعمل على إيجاد إطار لحوار وطني حقيقي في الفترة المقبلة".
وأشار سعيد إلى أنه لا يريد أن تبقى البلاد في ظل التدابير الاستثنائية ولكن ستبقى طالما هناك تهديدات داخلها.
