EN 
أسفرت المعارك المسلحة التي اندلعت في إقليم كشمير ، المتنازع عليه مع باكستان عن مقتل خمسة جنود على الأقل كما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين ، واعتقال مئات المدنيين في أعنف هجوم مسلح في كشمير.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، أعلن العقيد ديفيندر أناند، اليوم الاثنين، أن ضابط صف وأربعة جنود قتلوا خلال عملية بحث من قبل مسلحين، مضيفا أنهم نُقلوا إلى منشأة طبية محلية لكنهم ماتوا متأثرين بجراحهم.
كما أعلن أناند عن مقتل مسلحان، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية في كشمير.
وقتلت قوات الأمن الهندية، مسلحا مشتبها به من جبهة المقاومة التي تؤكد الشرطة الهندية، أنها جماعة مدعومة من باكستان وهي المسؤولة عن سلسلة اغتيالات للمدنيين، كما قتل آخر في اشتباك مسلح في الجنوب.
وتعد الأحداث الجارية أكثر الحوادث دموية، منذ أن وقعت باكستان والهند، اللتان سيطرتا علي أجزاء من إقليم كشمير منذ استقلالهما، اتفاقية وقف إطلاق النار في فبراير.
وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، كانت الجماعات المتمردة تشتبك مع الجنود الهنود للمطالبة إما باستقلال كشمير، أو للانضمام إلى باكستان.
وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمسلحين في الاشتباكات، واتهمت نيودلهي باكستان بدعم المتمردين، لكن إسلام أباد تدحض ذلك قائلة إنها تقدم فقط الدعم الدبلوماسي والمعنوي.
وتصاعدت التوترات مؤخرًا في كشمير، حيث قتل سبعة مدنيين، من بينهم مدرسان، أحدهما هندوسي والآخر سيخي، خلال الأسبوع الماضي.
ودفعت الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة قوات الأمن في كشمير الهندية إلى اعتقال أكثر من 300 شخص لاستجوابهم.
ووقعت حربان بين الجانبين، واحدة في الأربعينيات والأخرى في الستينيات، بينما حدث صراع قصير آخر في عام 1999.
كما أعلنت الصين أيضا عن مطالبتها بأجزاء من إقليم كشمير.
