EN 
قال الشيخ السيد عرفة ، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف، هو سيدنا رسول الله .
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بث مباشر للرد على الفتاوى عبر صفحة موقع صدى البلد على فيسبوك، أن سيدنا قتادة سأل رسول الله "لماذا تصوم يوم الإثنين يا رسول الله ؟ فقال النبي: ذاك يوم ولدت فيه" لذا فالنبي الكريم هو أول من عظم هذا اليوم وهو يوم مولده الشريف.
وأشار في حديثه عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلى أن النبي لما هاجر إلى المدينة، وجد اليهود يعظمون يوما فسألهم لماذا يصومون هذا اليوم، فعلم أن هذا اليوم هو اليوم الذي نجا الله فيه سيدنا موسى من فرعون، فصام النبي هذا اليوم وأمر الصحابة والمسلمين بصيامه لأنه من أيام الله.
وأكد أنه من أفضل الأيام هو يوم مولد رسول الله ، فلما ذكر سيدنا عبدالله بن عباس، قوله تعالى "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" قال فضل الله ها المراد به العلم ، ورحمته هو سيدنا رسول الله الكريم.
وجاء في صحيح مسلم أن النبي الكريم "خرج على الصحابة ووجد الصحابة يذكرون الله في مجلس، فقال: ما أجلسكم؟ فقالوا: نذكر الله ونشكره سبحانه وتعالى على أن أرسلك إلينا، فقال النبي: آلله ما أجلسكم إلا هذا ؟ فقالوا: والله ما أجلسنا إلا هذا، فقال النبي: آتاني جبريل يخبرني بأن الله يباهي بكم ملائكته".
وذكر أن البدعة في الدين، هي أي شئ أو فعل يبعدنا عن الله وسنة رسوله، منوها أن العبرة في كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بما يتفق مع الشرع الحنيف وبما لا يخالف الشرع، فيكون بالتجمع المضبوط لذكر الله وتعالى وقراءة الأذكار والسيرة النبوية المحمدية.
