EN 
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس في لبنان، في أول تعليق له على أحداث العنف التي تشهدها بيروت حاليا في اعقاب مظاهرة لحركة أمل وحزب الله في منطقة الطيونة ضد قاضي ملف مرفأ بيروت، طارق بيطار.
وقد اشارت وسائل الإ"علام اللبنانية إلى ارتفاع عدد الضحايا لـ 6 قتلى و60 جريحا حتى الآن جراء اشتباكات بيروت المسلحة .
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يحتفظ بآلية عقوبات على لبنان، محذرا من تفعيلها.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد اقر في يوليو الماضي، إطارا قانونيا لنظام عقوبات يستهدف أفرادا وكيانات لبنانية ما من شأنه أن يوفر احتمال فرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض الديمقراطية وحكم القانون في لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، عن قلقها من أحداث العنف التي تشهدها بيروت اليوم.
وقالت فرونتسكا إنه "في هذا المنعطف من المهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عودة الهدوء وحماية المواطنين".
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الخميس، باستمرار اطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة وعين الرمانة في العاصمة؛ مما أدى إلى اغلاق طرق في البقاع اللبناني.
ويأتي وذلك خلال مظاهرة لحركة أمل وحزب الله في منطقة الطيونة ضد قاضي ملف مرفأ بيروت، طارق بيطار.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أنه تم اقفال الطريق عند جسر جلالا شتورا بالاتجاهين احتجاجا على احداث بيروت؛ كما تم قطع طريق الكولا تحت الجسر بالاتجاهين.
وأعلن الجيش اللبناني اغلاق المدارس والمؤسسات المحيطة جراء التوتر في منطقة الطيونة.
ورفضت محكمة التمييز اللبنانية، اليوم الخميس، الطلب الثاني المقدم ضد قاضي التحقيق في قضية مرفأ بيروت طارق البيطار، من أجل تنحيته عن الملف.
وحسب موقع "لبنان 24"، أصدرت محكمة التمييز المدنية، قرارًا بعدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والمتعلقة بتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيقات شكلاً لعدم الاختصاص النوعي.
