EN 
قال محي إبراهيم الناقد المسرحي، أن المسرح كان يحتل المركز الثانى بعد الأغانى مباشرة عقب نصر أكتوبر، منوها إلى أن ظهور الأغانى بدأ فى الراديو فور استماع خبر العبور وقبل أن تنتهى الـ 6 ساعات العبور، وكان جميع الملحنين علي سلم الإذاعة يقومون بكتابة وتلحين الأغانى وغنائها على الفور، وهذا تعبيرا عن شدة فرحة المصريين فى هذا التوقيت.
وأضاف الناقد المسرحي، خلال استضافته في برنامج "صباحك نصري" المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن الأغنية أسرع للوصول إلى الجمهور من المسرح لأنها أقصر مدة فى سماعها وأقصر وقت فى تأليفها، كما أنها تعتبر أكثر تأثيرا على الشخص، كاشفا أن المسرح كان ثانى تعبير عن فرحة الجماهير وحماسهم وقت العبور.
وأشار الناقد المسرحي، إلى أنه كان هناك عمل فنى مشترك عظيم بين الكاتب الراحل يوسف السباعة والمخرج نبيل الألفى فى مسرحية "أقوى من الزمن"، وكان أول عمل مسرح فنى بعد نصر أكتوبر ومن ثم لاحقتها مسرحية صلاح الدين الأيوبى التى كانت تحمل العديد من العبارات الحماسية للجمهور.
وفى سياق أخر أكد الناقد المسرحي أن الفنان عبد المطلب قام بغناء أغنية "رمضان جانا"، اضطرارا بسبب احتياجه لـ 5 جنيهات، ولكنها أصبحت كأنها كما لو كانت النشيد الوطني لشهر رمضان، حيث إن عبد المطلب قال على كثرة تكرار تلك الأغنية "لو كل مرة اتذاعت يعطوني جنيه واحد كنت زماني بقيت مليونير".
وأوضح أن محمد فوزي كان في برنامجه "شارع النجوم" يفضل أن يسحر النجوم بدم خفيف، حيث كان يقوم بالنداء علي كل من أم كلثوم والسندريلا في السحور حتى تنهضا وتتناولا سحورهما.
