الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تساعد على الإقلاع عن التدخين .. التفاصيل الكاملة لترخيص سجائر الكترونية مفيدة

سجارة الكترونية
سجارة الكترونية

« التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة»، هذه العبارة نجدها بشكل دائم على عبوات السجائر المختلفة، ويحاول الكثيرون الإقلاع عن التدخين، فينجح القليل وينتكس الكثيرون، واتجه الشباب في الآونة الأخيرة لـ السجائر الالكترونية، كنوع من الموضة، و «الروشنة»، وأيضًا يراها البعض خطوة للحد من التدخين، ومحاولة للإقلاع.

وكان هذا رأي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية التي سمحت أخيرًا بتداول بعض أنواع السجائر الالكترونية، التي يٌعتقد أن منافعها أكثر من ضررها، فيمكنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين، واستخدامها بكميات قليلة من التبغ.

السماح لـ 3 أنواع من السجائر الإلكترونية

سمحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لأول مرة، بالترويج لـ ثلاثة أنواع مختلفة للسجائر الالكترونية، منها تحت علامة "فيوز" التجارية، حيث قررت الهيئة أن منافع السجائر الإلكترونية في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، تفوق أضرارها في جذب المراهقين إلى هذه العادة.

السماح بسجائر نكهة التبغ

صرحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية، بأنواع السجائر الإلكترونية بنكهة التبغ، وتختلف عن النكهات المحلاة الشائعة بين المراهقين وصغار السن، منذ عشر سنوات في الولايات المتحدة الامريكية.

سجائر الكترونية

انتظار القرار الرسمي بالسماح

اضطر المصنعون لانتظار فترة تزيد على العام، كي تصدر الهيئة قرارها الرسمي، بعد تقييم المخاطر، وقياس حسنات وسيئات المنتج على الصحة العامة، فمنحت الهيئة مسؤولية التصريح باستخدام السجائر ووسائل التدخين، في الولايات المتحدة، قبل نحو 10 سنوات. 

أجرت دراسة حول السجائر الإلكترونية، لتحديد الأنواع التي يمكن استمرار بيعها، وينتظر أن تصدر الهيئة أيضاً قراراً بخصوص منتجات من ذات النوع تصدر عن شركة "جوول"، الرائدة في السوق الأمريكي.

مليوني تلميذ جربوا تدخين السجائر الإلكترونية

وقدرت دراسة أجرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، بالمشاركة مع عدد من مراكز مراقبة الأمراض المعدية، أن نحو مليوني تلميذ في الولايات المتحدة، جربوا تدخين السجائر الإلكترونية، وأن 80 بالمئة منهم جربوا السجائر ذات النكهات المحلاة.

استخدام السجائر الإلكترونية لتقليل كمية التبغ المستهلكة

«أوضحت بيانات الشركة المصنعة أن سجائرها الإلكترونية يمكن أن تفيد البالغين المدمنين على التدخين، عندما يدخنونها بدلاً عن لفافات التبغ المعتادة، سواء بشكل كامل أو جزئي، بتقليل كمية التبغ المستهلكة، ما يقلل تعرضهم للكيماويات المضرة»، وهذا الذي أوضحه مدير الهيئة ميتش زيللر، مضيفًا:« أنه من الممكن سحب الترخيص إذا ثبت بدليل واضح زيادة أعداد المدخنين الجدد بسبب السجائر الإلكترونية، من بينهم المدخنون ضمن فئة الشباب، فمن غير المرجح أن يقدم الشباب على استخدام السجائر الإلكترونية، كخطوة أولى، ثم ينتقلون إلى تدخين منتجات أشد خطورة، مثل لفافات التبغ المعتادة».

وأردف: «توضح البيانات أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يبدأون التدخين باستخدام النكهات المحلاة مثل، الحلوى، ونكهات الفواكه، أو النعناع، لا نكهات التبغ، ويجب أن تلتزم الشركة بحدود معينة للإعلانات عن منتجاتها»

رفض التصريح لـ 10 منتجات 

رفضت هيئة الغذاء والدواء الامريكية التصريح لعشر منتجات أخرى تابعة للشركة من دون أن تفصح عنها، مؤكدة على أنه يجب سحب هذه المنتجات من السوق إن كانت موجودة بالفعل.

تدخين سجائر الكترونية

جمعية أطباء الرئة تعترض على قرار هيئة الدواء

عبرت جمعية أطباء الرئة الأمريكية، التي تحارب تدخين السجائر الإلكترونية، عن خيبة أملها، في قرار الهيئة، قائلة:« جمعية أطباء الرئة لا ترحب بقرار هيئة الغذاء والدواء في السماح ببيغ منتجات تحتوي على نحو 5 بالمئة من النيكوتين"، قائلة إنها لا تتوافق مع معايير الصحة العامة.

من جانبها قالت شركة "أر جي رينولدز" المصنعة لـ"فيوز"، وهي شركة بريطانية أمريكية مشتركة، إن القرار يظهر تناسب منتجاتها مع "حماية الصحة العامة".

أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة..

لا تزال الآثار طويلة المدى للسجائر الإلكترونية  غير معروفة ، وجميع منتجات التبغ ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، يمكن أن تشكل مخاطر صحية على المستخدم، فيمكن أن تهيج السجائر الإلكترونية الرئتين ويمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب، حيث تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وفقًا لـ «cancer.org»، وهو مادة مسببة للإدمان وقد تؤدي إلى استخدام منتجات التبغ بين بعض الأشخاص الذين لا يستخدمون التبغ لولا ذلك، هناك أيضًا بعض الأدلة على أن النيكوتين يضر بنمو دماغ المراهقين.

في حين أن الآثار الصحية طويلة المدى المحتملة للسجائر الإلكترونية لم تتضح بعد ، فقد وردت تقارير في عام 2019 عن وجود أمراض رئوية خطيرة لدى بعض الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة vaping الأخرى، تشمل الأعراض: «سعال أو صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، الغثيان والقيء أو الإسهال، التعب أو الحمى أو فقدان الوزن».