الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا .. كيف تغير الزي المدرسي على مر السنين | شاهد

طلاب مدارس زمان
طلاب مدارس زمان

انطلق منذ أيام  العام الدراسى الجديد 2021، وفي نفس الوقت من كل عام تحل علينا ذكريات الزمن الجميل والحنين الى الماضي بذكريات مراحل التعليم ،من حيث الزي الموحد للمدارس المصرية.

وترجع بنا الذكريات الي أذهاننا شكل الزى المدرسي والذى يتمثل في المريلة للبنات،  قميص أبيض بأزرار حتى الرقبة وربطة عنق للأولاد، وحذاء أسود حيث كان ذلك هو الشكل التقليدي والمتعارف عليه لطلبة المدارس قديما، وظل يتطور بالتدريج الى أن وصل الى الزى الحالي وهو التي شيرت والبنطلون.

ومع مرور السنين تغير الكثير  بداية من زي المدرسة والحذاء وصولًا إلى الحقيبة وما تحويه من كتب ومناهج كل هذا تغير مع مرور السنين وتطور التعليم والأزياء، كان الطلاب في مدارس مصر في الخمسينيات والستينيات يرتدون زيا موحدا ولم يستطع طالب أن يخالف الزي المدرسي.


عرفت مصر فكرة الزي الموحد للطلاب في  القرن الـ19 حيث نقلت مدارس بريطانيا هذا الزي إلى مستعمراتها فى ذات الوقت، والتى كانت من بينها مصر.

ومنذ أن دخلت فكرة الزى المدرسى فى مصر فى القرن الـ 19، وكان معروفًا بهيئة واحدة وهى بنطلون وقميص وحذاء للأولاد وفي بعض الأحيان وربطة عنق، ومريلة للفتيات، وكان يتم تفصيله خصيصا وليس شراءه.
 

وبدأ الزى المدرسى يتطور بشكل جذرى تقريباً فى آخر عشر سنوات بمصر، فانتهى عصر "المريلة" التى كانت مخصصة للإناث، وتساوى الفتيات والأولاد فى نفس اللبس المدرسى الموحد وتم رفع شعار "التيشيرت والبنطلون للجميع"، الذى يجعلك لا تفرق بين البنت والولد إلا عن طريق الشعر.