الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أحداث الطيونة.. احتجاجات أمام منزل وزير الداخلية اللبناني في طرابلس

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

تظاهر عدد من المحتجين، اليوم السبت، ونفذوا اعتصاما أمام منزل وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في طرابلس، رافعين لافتات وشعارات تطالبه بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.

وفرضت القوى الأمنية والجيش اللبناني طوقا أمنيا في محيط منزل وزير الداخلية بسام مولوي، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

وألقى أحد المحتجين كلمة باسم المتظاهرين، مطالبين وزير الداخلية بتنفيذ مذكرات الصادرة عن القاضي البيطار.

ويواجه طارق البيطار ضغوطا كبيرة من السياسيين، حيث نجا في مطلع أكتوبر الجاري من محاولات إقصائه عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، بعدما رفضت محكمة التمييز شكويين بحقه.

ولم يحرز التحقيق في ملابسات انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس 2020، وهو أحد أكبر الانفجارات المسجلة في التاريخ، أي تقدم يذكر وسط حملة تشويه للقاضي طارق بيطار ومقاومة من جماعات سياسية لبنانية نافذة.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أعلنت في وقت سابق تعليق التحقيقات مؤقتا في قضية انفجار مرفأ بيروت بعد تبلغ قاضي التحقيق دعوى طلب رده من الوزير السابق علي حسن خليل والنائب غازي زعيتر.

يأتي ذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت، الخميس، خلال وقفة احتجاجية لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل"، في منطقة الطيونة في العاصمة بيروت، للمطالبة بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار، أدت إلى عدد كبير من القتلى والجرحى.

وأعاد مشهد الاشتباكات في بيروت ذكريات الحرب الأهلية الأليمة بين 1975 1990، كما أعاد ما حدث في مايو 2008 حين تطورت أزمة سياسية في لبنان إلى معارك في الشارع بين حزب الله والأغلبية النيابية في ذلك الحين بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري