EN 
استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المصلين والزوار داخل المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية، وذلك بعد القرار الذي ورد في بيان وزارة الداخلية فيما يخص صدور الموافقة على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبدأت طلائع المعتمرين بالتوافد إلى المسجد الحرام بعد قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية، ملتزمين بالكمامات الطبية وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
كما تم إزالة الحواجز وملصقات التباعد، رفعًا للطاقة الاستيعابية، وتم إزالة كافة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ومرافقه، بالإضافة إلى استبدال الحواجز البلاستيكية المحيطة بالكعبة المشرفة واستبدالها بأخرى شريطية، وإزالة كل الحواجز البلاستيكية داخل صحن المطاف مع زيادة عدد المسارات الطواف، وذلك لكي يكون المطاف جاهز لاستقبال الطائفين بكامل طاقته الاستيعابية.
كما سيكون الحرم المكي جاهزاً لاستقبال المصلين بكامل طاقته الاستيعابية، وكذلك الدروس وحلقات تحفيظ القرآن.
ومنذ بداية جائحة كورون عملت رئاسة شئون الحرمين الشريفين، على تطبيق عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام ومن أهمها ملصقات التباعد الجسدي التي وزعت في كافة أرجاء البيت الحرام، حيث تم في البداية اعتماد الملصقات على بعد مترين ثم مع منتصف المرحلة الثالثة تم تقليصها إلى المتر ونصف المتر.
وساهمت الملصقات بشكل كبير في عمليات إدارة التفويج والحشود داخل المسجد الحرام، وذلك من خلال الممرات ومسارات المطاف والسعي والمصليات وغيرها من الأمور التي رتبت للحفاظ على سلامة قاصدي ومرتادي البيت الحرام.
