EN 
قال وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، إن استثمارات الشركات الأجنبية تراجعت خلال العام المالي ٢٠٢٠/٢٠٢١، بنسبة ٢٦.٠٢٪، لتصل إلى ٥.٤ مليار دولار، مقابل ٧.٣ مليار دولار خلال العام المالي ٢٠١٩ /٢٠٢٠.
وأضاف "الملا"، خلال كلمته أمام جمعية البترول المصرية، أن أزمة كورونا أدت إلى تباطؤ استثمارات شركات البترول العالمية على مستوى العالم.
إنتاج بنزين متعدد الجودات
وبحسب وزير البترول، فإن وزارته تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد البترولية خلال عام ٢٠٢٣، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تشغيل المرحلة الأولى من تطوير معمل التكرير ميدو الإسكندرية خلال منتصف العام القادم، " وهو ما سيمكننا من وقف إنتاج متعدد الجودات وفقًا للوزير، لافتا إلى أن العديد من الدول العالمية أوقفت إنتاج بنزين منخفض الجودة.
ونوه الوزير بأن وزارته نجحت في تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب بنهاية العام المالي الماضي علي الرغم من أزمة فيروس كورونا، لتصل إلى ٨٤٥ مليون دولار، مقابل ٨٥٠ مليون دولار خلال العام المالي ٢٠٢٠/٢٠١٩.
وقال وزير البترول، إن أزمة فيروس كورونا أدت الي تباطؤ المشروعات البترولية خلال العام المالي الماضي، مما أدى إلى تراجع معدلات إنتاج الزيت الخام تصل إلى ٥٧٠ ألف برميل يوميا من الزيت الخام، مقابل ٦٠٢ ألف برميل من الزيت الخام خلال العام المالي ٢٠١٩/٢٠٢٠.
وبحسب الملا، فان الوزارة تعمل علي زيادة استثمارات الشركات التابعة للوزارة، حيث تستهدف زيادة استثمارات الشركة العامة للبترول خلال العام المالي الحالي إلى ٥ مليارات جنيه، مقابل ٤ مليارات جنيه خلال العام المالي الماضي.
وأشار وزير البترول، إلى أن خلال الشهر المقبل سيتم تشغيل استقبال البوتاجاز عبر ميناء دمياط، ليصبح لدي مصر ٣ موانئ تستقبل من خلالها غاز البوتاجاز.
