الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي: التصنيفات الدولية لها تأثير إيجابي على أعداد الطلاب الوافدين لمصر

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

استطاعت الجامعات المصرية تحقيق تقدم كبير في التصنيفات الدولية ، الأمر الذي جعلها أكثر جذبا للطلاب داخل وخارج مصر وأصبحت محط أنظار الجميع.

 

ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الغفار ، المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن التصنيفات الدولية له تأثير إيجابي على أعداد الطلاب الوافدين في مصر ففي الغالب يظل الطالب لسنوات دراسية عدة يستضيف خلالها أسرته في مصر .


وأضاف "عبد الغفار" ، أنه ينقل تجربته الإيجابية لدولته عندما يحصل على تجربة جيدة في إحدى الجامعات المصرية ، فتكون وسيلة للدعاية للسياحة في مصر وفي الغالب يقوم الطالب بالرحلات السياحية أما في الجامعة أو بشكل ذاتي بحيث ينظم رحلات سياحية سواء لرؤية الآثار المصرية أو المناطق السياحية المختلفة كما أننا قبل جائحة كورونا كان في مصر أكثر من مؤتمر دولي استضافت كبار العلماء والباحثين للحديث على الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل التعليم العالي في العالم كله.


وأشار إلى أن سياحة المؤتمرات والطلاب الوافدين تدعم إلى جانب قطاع التعليم والاقتصاد العلمي  الاقتصاد السياحي  ، مؤكدا : "نحن لا ننظر للطالب الوافد على أنه مصدر اقتصادي ولكن الأهم من ذلك دعم لقوة مصر الناعمة التي تشكل الجامعات المصرية تاريخيا احد عناصرها الأساسية ".

واعلنت وزار التعليم العالي والبحث العلمي إدراج خمس جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي للعام ٢٠٢٠ وهي جامعات: القاهرة فى المركز (401-500)، يليها الإسكندرية (٧٠١-٨٠٠)، ثم عين شمس (٨٠١-٩٠٠)، المنصورة (٨٠١-٩٠٠)، الزقازيق (٩٠١-١٠٠٠).

وأشار التقرير إلى ظهور 15 جامعة مصرية فى بعض التخصصات العلمية بالقطاعات الطبية والعلوم الطبيعية والهندسية وعلوم الحياة والعلوم الاجتماعية بهذا التصنيف، وهى جامعات: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، المنصورة، الزقازيق، أسيوط، أسوان، الأزهر، بني سويف، قناة السويس، كفر الشيخ، الفيوم، المنيا، مدينة السادات، الجامعة البريطانية بمصر.  

و استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات بشأن اجتماع المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وأشار التقرير إلى أن المجلس ناقش خلال اجتماعه عددًا من الموضوعات الهامة الخاصة بشئون الدراسات العليا والبحوث على مستوى الجامعات المصرية، منها إعداد تصنيف للجامعات المصرية يعتمد على المعايير التالية (جودة النظام التعليمي، التميز المؤسسي، البحث العلمي، التحول الرقمي، الإبداع وريادة الجامعة، والمشاركة المجتمعية، البعد الدولي، دعم الأنشطة الطلابية).
 


و أكد المجلس فى اجتماعه، أن هذه الجهود تأتي في إطار السياسة العامة للدولة الهادفة إلى التطوير الدائم لوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات، مشيدًا بما حققته الجامعات المصرية من ارتفاع ملموس في التصنيفات الدولية، وهو ما عكسته المؤشرات الأخيرة فى عدد من هذه التصنيفات، وأعرب المجلس عن توقعه في ظل دعم الدولة وقيادتها السياسية للتعليم العالي والبحث العلمي استمرار تحسن ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة لتفرض نفسها أكثر على خريطة الجامعات العالمية.


وناقش المجلس عددًا من المقترحات الهادفة إلى تذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية، وذلك فيما يخص التسجيل، والتشكيل، والمناقشة، وإجراءات القبول بمرحلتي الماجستير والدكتوراه.

وناقش المجلس أيضًا استكمال إنشاء وحدات متابعة المبعوثين بالجامعات المصرية.