الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية: القول ببدعة الاحتفال بالمولد النبوي كلام فارغ

صدى البلد

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الحديث بأن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، كلام فارغ، ليس له قيمة.


وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نبيًا قبل أن يخلق آدم عليه السلام، وهذا واضح في  قوله الرسول صلى الله عليه وسلم :" إِنِّي عَبْدُ اللهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ" أي انه كان نبي قبل أن يخلق آدم.


ولفت إلى أن الناس تعلقت بالنبي صلى الله عليه وسلم أثناء حياته، وبعد موته، وهذا واضح في قوله: "أَنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ أَتَى المقبرةَ فَقَال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَار قَومٍ مُؤْمِنينِ وإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه بِكُمْ لاحِقُونَ، ودِدْتُ أَنَّا قَدْ رأَيْنَا إِخْوانَنَا  قَالُوا: أَولَسْنَا إِخْوانَكَ يَا رسُول اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْتُمْ أَصْحَابي، وَإخْوَانُنَا الّذينَ لَم يَأْتُوا بعد".

 

وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن البعض تعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يولد ،  مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي كان يتمنى رؤيته، وهذا واضح في قوله تعالى: " ربَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ".


وتابع "علي"،أن سيدنا عيسى تعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ان يولد، وهذا واضح في قوله تعالى: "إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ "، لافتَا إلى أن احمد صيغة تفضيل على وزن أفعل ، أي أكثر شخص يحمد الله عز وجل.


ولفت إلى أن النبي محمد له 5 أسماء ، قال صلى الله عليه وسلم : "أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحي الله به الذنوب، وأنا الحاشر، وانا العاقب" أي الذي ليس بعده نبي.


واقعة الفيل أول إشارة وعلامة على مجيء النبي محمد


قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن هناك علامات وإرهاصات سبقت مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول شيء في هذه العلامات هي موقعة الفيل التي بشرت بمجيء النبي محمد صلى الله عليه  وسلم.


وتابع "علي"، أن الله حمى الكعبة ليس من اجل عيون قريش عبدة الأوثان، فعلى العكس فأبرهة الحبشي كان نصرانيًا، وكان يعترف بوجود الله، اما قريش فكانت تعبد الاصنام.


ولفت إلى ان الله عز وجل حمى الكعبة، لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يأتي، وسيحج المسلمين حول الكعبة، لافتَا إلى ان الله حمى الكعبة إكرامًا للرسول الله عليه وسلم ، وكانت واقعة الفيل أول إشارة وعلامة على مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الاحتفال بالمولد النبوي بهذه الصورة محرم بالإجماع  


قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن حفر بئر زمزم كان ثاني علامة على مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لافتَا إلى أن عبدالمطلب رأى في منامه هاتفًا يطالبه بحفر زمزم ،  فحفر بئر زمزم لكي يأتي الرسول ويقول: " ماء زمزم لمن شرب له".


وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي، ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن الإحتفال بالمولد النبوي  له حالتان، اما من خلال الرقص والمزمار ، واختلاط الرجال بالنساء، وهذا الأمر حرام بالاتفاق،  واما من خلال التذكير الناس بسيرة النبي في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي شغلت الناس عن سيرته.


ولفت إلى أن  الاحتفال بتوزيع حلوى الموالد على الأطفال أمر ليس فيه بأس، وعلينا نحبب الأطفال في سيرة النبي، معقبًا: "الناس اللي بتقول الاحتفال بالمولد بشراء الحلوى، ربنا يهديهم".