دار الإفتاء: النبي كان له حلاق يدعى أبو جهم والمهنة ليست حراما

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل مهنة الحلاقة حرام شرعا ؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن مهنة الحلاقة ليست حرام في الإسلام، منوها أن النبي كان له حلاق ويدعى "أبو جهم" وكان يحلق شعر النبي، وكان الصحابة يتكالبون على شعر النبي.

وتابع:  سيدنا خالد بن الوليد، أخذ خصلة من شعر النبي ووضعها في العمامة الخاصة به ليدخل بها في المعارك، ويقول "أنتصر بها في كل معركة ببركة شئ من رسول الله".

وأكد مستشار مفتي الجمهورية، أن الأصل في الأشياء الإباحة، وبالتالي لا حرمة في الحلاقة ، منوها بأن مهنة الحلاقة لها أصول وقواعد وكثير من المسلمين يعملون فيها، بل أنها تجمل الرجال، حتى سموا الحلاق قديما "المزين".

حكم المال المكتسب من مهنة الكوافير

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن مهنة الكوافير ليس حرامًا؛ لأن بها نساء تخدم نساء ورجالٌ كذلك أيضًا.

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال تقول صاحبته: « سيدة تعمل كوافيرة وتريد أن تعلم ابنها هذه المهنة فهل هذا حلال؟»، عبر فيديو تم بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن هذه السيدة إذا أرادت تعليم ابنها هذه المهنة معها في كوافير للنساء، وكان نيتها أن يصبح حلاقً للرجال عندما يكبر؛ كان حلالًا.

وتابع المفتي السابق أن عمل الابن الصغير مع أمه على هذا النحو يكسبه خبرة؛ تجعله مقتنًا لعمله فيما بعد، مختتمًا: " لا مانع من ذلك بشرط أن تكون نيتها العمل فيما بعد كوافير للرجال، ويشب هو أيضًا على ذلك".