الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولد الهدى فالكائنات ضياء .. وصف تفصيلي لهيئة وشكل النبي كأنك تراه

وصف تفصيلي لهيئة
وصف تفصيلي لهيئة وشكل النبي كأنك تراه

وصف تفصيلي لهيئة وشكل النبي كأنك تراه.. قال الشيخ الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، أن سيدنا هند ابن أبى هالة وسيدنا على بن أبي طالب وعدد من الصحابه وصفوا النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبروا أن رسول الله كان ربعة من الرجال أي ليس بالطويل شديد الطول البائن ولا بالقصير المضغوط، كان متوسط الطول وكان بدنه متوسطا أيضا ومتماسكا.

وجه النبي

وأضاف الجفري في وصف الصحابة للنبي: وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مضيئا ليس بالمدور وليس بالحاد ولكنه إلى التدوير أقرب قليلا، حتى سئل بعض الصحابة هل كان وجه رسول الله كالسيف قال بل كان كالقمر أي فى الإضاءة.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم سهل الخد وضاء الجبين، لونه إلى البياض أميل ليس بالأبيض الشديد ولا بالأسمر الشديد، بل كان إلى البياض يميل مشرَّبا بحمرة “أزهر اللون”.

 

وصف عين النبي

وتابع الجفري: كانت له عينان واسعتان مع طول فى آخرهما يزينهما، وكانت عيناه مكحلتين بكحل القدرة الإلهية، أدعج أي شديد سواد السواد وشديد بياض البياض فى العين أي فيهما صفاء.

 

واستطرد: كان على عينيه صلى الله عليه وسلم حاجبين مقوسين جميلي الهيئة، قيل إن بينهما اتصال وقيل لا ليس بينهما اتصال، والسبب في الاختلاف قالوا النور الذى كان فى عينيه صلى الله عليه وسلم.

 

وكان بين عينه عرق يدره الغضب أى إذا غضب انتفخ هذا العرق الذى بين عينيه وكانت أهداب عينيه طويلة “رموشه”.
 

لحية النبي
وكان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، وكان شعره أسودا، وانتقل إلى الرفيق الأعلى فى الثالثة الستين من عمره وعدد الشعرات البيض فى رأسه وفى لحيته لا تتجاوز العشرين وقيل سبعة عشر وقيل أربعة عشر شعره، غالبها عند صدغية وفى عنفقته “الشعر الذى يكون أسفل الشفة”، وقليل فى لحيته.

 

فم النبي

 وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الفم فصحيا إذا نطق شديد بياض الأسنان كأنها حبات اللؤلؤ -كما وصفها الصحابة-،وكان بين سنتيه فى المقدمة نوع من الفراغ يسمى الفلج، إذا تبسم أضاء مبسمه، وإذا تكلم كأن الدر يخرج من كلامه.

 

 شعر النبي
كان شعره صلى الله عليه وسلم إذا أطلقه وصل إلى منكبيه وقيل إلى أذنيه وإذا وصل إلى المنكبين قصرة فكان شعره بين الجمة والوفرة، وإذا اعتمر أو حج حلقه جميعه.

وكان للنبي صلى الله عليه وسلم شعر على رأس كتفيه وليس فى صدره شعر كثير، وإنما كان مسربة أي خيط من الشعر ممتد من لُبته "وسط صدرة" إلى سرته.

 

عنق النبي
كانت عنقه صلى الله عليه وسلم كأنها جيد دمية، كان عنقا براقا جميلا فى صفاء الفضة.

 

هيئة النبي
كان الرسول عريض المنكبين، ضخم عظام المفاصل مكسوة بلحم، فكان مهابا، إذا أقبل صلى الله عليه وسلم كان من رأه كأنه أقبل في جيش، وصفوه صلى الله عليه وسلم فقالوا من رأه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه.

 

أخلاق النبي مع من يحدثه ويتحدث معه
إذا التفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى من يحدثه التفت بكله احتراما وأدبا مع من يتحدث معه، وإذا تكلم مع أحد أصغت الاذان والأسماع والصحابه كأن على رؤوسهم الطير، وإذا كلمه أحد لا يقطع على أحد حديثه.

 

طريقة سير النبي
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى يتكفأ فى مشيته كأنه ينزل من منحدر من غير ارتباك فى مشيته.