الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هو و3 من أبنائه متهمون بقتل الشعب بكورونا.. هل ينجح أحدث تحقيق في عزل الرئيس البرازيلي؟

رئيس البرازيل
رئيس البرازيل

منذ ظهور وباء كورونا في البرازيل وتعامل الرئيس البرازيلي معه باستخفاف أدى إلى تفاقم العدوى لتكون البرازيل من بين الأكبر والعالم في الاصابات والضحايا، والرئيس البرازيلي يواجه أوقات صعبة عبر مظاهرات ودعوات تدعوه لترك منصبه الذي خذل من خلاله شعبه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وتجاوز عدد الوفيات نتيجة كورونا في البرازيل 600 ألف، وهو ثاني أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة.

ورغم فداحة الأمر يظهر إن الرئيس البرازيلي لن يواجه العزل من منصبه، لأسباب عدة.

وفي التفاصيل، طالب عضو بمجلس الشيوخ في البرازيل يقود تحقيقا في الكونجرس في تعامل البلاد مع جائحة كورونا باتهام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بالقتل ، معتبرًا أن بسبب بولسونارو  تعامل مع الأمر باستهانة، وأن  حكومته ارتكبت  أخطاء أدت لنتائج كارثية بموت الآلاف.

ورفض بولسونارو قبول نتائج التحقيق قائلا إن وراءه دوافع سياسية.

ومن غير المرجح بقوة أن يواجه الرئيس محاكمة عن أي من تلك الاتهامات، وهي خطوة يجب أن تصدر عن المدعي العام الذي عينه بولسونارو، وبالتالي فإن بولسونارو  مطمئن من أن القاضي لن يقوم بطلبه.

وجاء في وثيقة من نحو 1200 صفحة أعدها السيناتور المعارض رينان كاليروس للجنة من الكونجرس البرازيلي أجرت التحقيق أن بولسونارو أهدر فرصا مبكرة لحصول الحكومة على لقاحات، مما تسبب في تأخر حملة التطعيم وفي وفاة ما يقدر بنحو 95 ألف شخص.

وذكر التقرير أن بولسونارو كان يتحرك بدافع "اعتقاد لا يستند لأساس بنظرية مناعة القطيع التي تتمثل في انتقال العدوى بصورة طبيعية، ووجود علاج".

وأضاف التقرير: "ومع عدم وجود لقاح، تكون أعداد الوفيات عالية، وهو ما حدث بالفعل".

وقال التقرير أيضا إنه يجب توجيه اتهامات كذلك لثلاثة من أبناء بولسونارو، هم السيناتور فلافيو، والنائب الاتحادي إدواردو، وعضو مجلس المدينة كارلوس، متهما إياهم بنشر معلومات مغلوطة حفزت على "عدم الالتزام بالإجراءات الصحية لاحتواء الوباء".

ولا يزال يتعين تصويت لجنة مجلس الشيوخ على مسودة التقرير التي ربما يتم الاعتراض عليها أو تغييرها. ومن المقرر إجراء التصويت الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال بولسونارو لمؤيديه إن التحقيق "مزحة" وإنه لا يساوره قلق إزاءه.

وخلال الأشهر الماضية خرجت مظاهرات عدة تطالب بعزل بولسونارو   من منصبه إيداعه السجن لكن المطالبات لم تجد لها صيغة في الواقع.