قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لموقع صدى البلد، إن فرقة BTS الغنائية الكورية المكونة من 7 شباب، والذين تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 30 تعد من أشهر فرق الغناء حول العالم.
وتكتسب فرقة BTS الغنائية شعبية وجماهيرية كبيرة جدا، حيث يصل عدد متابعيها إلى حوالي ربع مليار شخص، وفي الأغلب يكونون من الأطفال والشباب مما يؤثر عليهم بشكل كبير.
تأثير فرقة BTS على الأطفال والشباب
وأكد هندي، أن فرقة BTS الغنائية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي وسلبي، ولكن في الغالب تعمل هذه الفرقة على التأثير بشكل إيجابي في مشاعر ووجدان الشباب، كما تشبع حاجتهم للانتماء والشعور بالطاقة الإيجابية، والتأثير بهم بشكل لم يُر من قبل لبعض المؤسسات الكبرى.
وأوضح، أن فرقة BTS الغنائية تنمي الحس الموسيقي والغنائي، والتذوق الفني، والعمل على زيادة المفردات اللغوية، والمعرفة بلغات و ثقافات أخرى، والعمل على تقويتها من خلال الاستماع إلى الأغاني، كما تنمي المعارف العامة، ومن أشهر الأشخاص الذين أثرت بهم فرقة bts هي الفتاة التي كانت مصابة بالسرطان وحصلت على التشجيع من خلال كلمات الأغاني والشعور بالطاقة الإيجابية.
كما أنهم حصلوا على العديد من الجوائز العالمية، مما ساعدهم على تحسين مستواهم والمحتوى الفني الذي يقومون بتقديمه، والعمل على تنمية روح الجماعة والحب للعمل، كما قاموا بعمل حملات للتوعية في العديد من المجالات، والحصول على ملايين التبرعات للعمل التطوعي.
وأردف الدكتور وليد هندي، أن العمل وسط جماعة يعمل على بناء روح المساعدة والاجتهاد لتقديم الأفضل، ومن أشهر حملات التوعية التي قاموا بها هي “ حب الذات” وتقديرها، مما ساعد بعض الأشخاص على تكوين صداقات مختلفة وانتشار روح السعادة والفرح.
ولكن يمكن أن يسبب حب الفرق الغنائية والنجوم عند الأطفال بعض العادات السلبية، والتي من ضمنها الابتعاد عن الأهل والأصدقاء، وعدم الجلوس معهم لفترات طويلة.