قال برافين أجراوال، مدير برنامج الأغذية العالمى فى مصر، أن الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعانى من ندرة المياه، 45% من الأراضى الزراعية ستتعرض لملوحة التربة والزراعة فى المنطقة تستخدم 85% من موارد المياه المتاحة.
وأضاف خلال كلمته فى فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه أن التغير المناخى سيعظم من تأثير جائحة كورونا ونظرة المياه والزيادة السكانية.
وأشار إلى أن الصناعة الغذائية عليها أن تتكيف مع هذه الندرة لتوفير الغذاء دون تدمير البيئة مع دعم صغار المزارعين للحفاظ على الصمود وتوفير الأمن الغذائى فى المنطقة.
ونوه أنه من المتوقع زيادة سكانية 150 مليون بحلول عام 2030 والأغلبية يعيشون فى المناطق الحضرية لذلك الطلب على الزراعة المناطق المحدودة سيزيد.
ولفت إلى أن مصر تأثرت كثيرا من ندرة المياه والإنتاج الزراعى يتعرض لتقلبات الأسعار العالمية خاصة فى العقد الأخير ، فقد تدنت حالة الزراعة وانخفضت الإنتاجية، وعلى مصر والمنطقة أن تقدم امتيازات وحوافز للمزارعين لجذب استثمارات فى مجال الزراعه ويجب أن نخطط لها بعناية لتحقيق الفوائد التى نخطط لها.
وأكد أن برنامج الأغذية العالمى فى مصر يعمل يدا بيد مع الحكومة لتوفير الغذاء للجميع، ويستخدم تقنيات تركز على الناس وتدعم الاستدامة ونستخدم التحويلات النقدية لسد الفجوة وتوفير حوافز للمجتمع وبرنامجنا مع مصر والشركاء مثل هولندا يقدم الدعم للمزارعين وبذلك قللنا المدخلات وقللنا الفاقد من المحصول بنسبة 50%.
وتابغ أن مصر بدأت مبادرات خصيصا للزراعه مثل تبطين الترع والرى الحديث مما يوفر المياه ويزيد ي دخل المزارعين ، لافتا إلى أن الرى أمر هام لأنه يتحكم فى أسعار الغذاء.
ونوه أن نظم الزراعه الدقيقة تحسن من جودة وكمية المحصول، وأن برنامج الأغذية قدم الدعم إلى 40 قرية فى صعيد مصر لتمكنهم من الاستثمار فى الزراعة وأتحنا فرص تمويل من البنوك لدعم صغار المزارعين ليستخدموا طرق الرى الحديثة.