EN 
قال مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لأمن الطاقة العالمي، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقترب من استخدام الغاز الطبيعي كأداة سياسية وكسلاح، في حالة عدم إرسال روسيا للوقود والغاز الطبيعي إلى أوروبا التي تعاني من أزمة طاقة كارثية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال مستشار بايدن، عاموس هوشتاين، عندما سئل عما إذا كان بوتين يستخدم الغاز كسلاح، ”أعتقد أن روسيا قريبة من استخدام الغاز الطبيعي كأداة سياسية، وذلك في حالة إذا كان لدى روسيا بالفعل الغاز لتصديره إلي أوروبا واختارت عدم القيام بذلك، ولن تفعل ذلك إلا إذا وافقت أوروبا على مطالب أخرى لا علاقة لها بالمرة”.
وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أن روسيا لا علاقة لها بأزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
وقال تشيجوف، في مؤتمر صحفي في الوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا": "في الحقيقة، حول واقع الحال الآن في الاتحاد الأوروبي، يمكن القول بأنه في أوروبا عموماً، توجد أزمة طاقة، هذه حقيقة موضوعية.. ولا علاقة لروسيا بها بشكل مباشر"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، قد اعترف في وقت سابق، بأن الاتحاد الأوروبي وروسيا يعتمدان على بعضهما البعض في مجال الطاقة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، خلال اجتماع بشأن مسائل الطاقة، أن بلاده كانت وما زالت مورداً موثوقاً للغاز للمستهلكين في أوروبا وآسيا، ووجَه وزير الطاقة لمراقبة تنفيذ التزامات نقل الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، قائلاً إنه لا يجب تقويض الثقة في شركة "غازبروم" كشريك موثوق به تماماً في توريد ونقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
