الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوزه بجائزة كتارا| القرملاوي لـ صدى البلد: ورثة آل الشيخ رواية أجيال

الكاتب أحمد القرملاوي
الكاتب أحمد القرملاوي ورواية ورثة آل البيت

تدور أحداث رواية «ورثة آل الشيخ» الشيقة في منتصف القرن التاسع عشر حتى القرن الحالي لأسطورة عن وجود كنز  لعائلة كبرى يتناقلها جيلا بعد جيل، تتنوع الأحداث والتفاصيل في رحلة البحث والتفتيش عبر البيوت والأزمنة في قصة درامية.

 

يحاور «صدى البلد» الروائي المهندس أحمد القرملاوي بعد فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة عن رواية «ورثة آل الشيخ» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة والتي تجسد الانتصارات الصغيرة والهزائم، والصراعات الخفية والمعلنة، ومشاعر الحب والفقد.


ويقول عن الرواية ذات الأحداث والحكايات المتنوعة بأسلوب سرد سلس أنه من الممكن اعتبار "ورثة آل الشيخ" رواية أجيال، إذ تدور أحداثها حول أبناء عائلة واحدة على امتداد أكثر من مائة عام، تتوالى عليهم السنوات والتحولات والموت والميلاد، وهذه سمات أساسية في روايات الأجيال.

موقع-الكتابة-الثقافي-uncategorized-691
موقع-الكتابة-الثقافي-uncategorized-691

الجوائز والقيمة الأدبية

التسلسل الزماني والحكايات المتعددة يعيد إلى الأذهان رواية  "حديث الصباح والمساء" لأديب نوبل نجيب محفوظ، وعن العلاقة بين الجوائز وقيمة العمل الادبي يوضح القرملاوي أنه بالطبع تعد الجوائز المرموقة اعتراف بجودة العمل الأدبي.


ويقول: "الأعمال تنافس نظائرها على نطاق واسع إقليمي، فلا بد أن تكون ذات قيمة وأهمية كي تستحوذ على اهتمام لجان التحكيم".


وعلى حد وصف الكاتب والروائي المصري فإن الجوائز لا تصنع القيمة الأدبية والفنية، بل تعترف بها فقط، ويتابع: "ثمة أعمال كثيرة هامة وقيمة لا يصيبها الحظ في الحصول على جوائز، ما لا ينتقص أبدًا من قيمتها وأهميتها".

 

بين الهندسة والأدب 

بين الهندسة والأدب استطاع الكاتب والمهندس المصري إثبات موهبته، وبرغم عمله على مدار 12 عاما إلا أنه بمجرد اقتحام مجال الادب والكتابة، وجد لنفسه مساحة ملحوظة على الساحة الأدبية، وذلك بعد إصدار كتابه الأول في عام 2013 وكانت مجموعة قصصية بعنوان "أول عباس".

 

وعن هذا التحول يوضح القرملاوي بأنه لم يتحول من الهندسة، خاصة أنه ما زال يعمل مهندسًا في مجال التصميم المعماري والداخلي، غير أن شغفه بالأدب لم يتوقف يومًا، وهو سابق على اهتمامه بالهندسة بسنوات طويلة.

 

ويتابع قائلا: "أنا محب لقراءة الروايات والقصص والمسرحيات منذ صباي المبكر، كما كنت شغوفًا بشدة بالموسيقى والعزف على العود والتصوير الزيتي والرسم بالفحم وكتابة الشعر والتلحين الموسيقي.. كل هذه الهوايات كانت أسبق على دراستي الهندسة وأعمق أثرًا في وجداني".