الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم التأمين على الحياة .. مستشار المفتي يوضح

حكم التأمين على الحياة
حكم التأمين على الحياة

حكم التأمين على الحياة .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ما حكم التأمين على الحياة ”.

قال الدكتور مجدي عاشور،  المستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية، ان التامين على الحياة جائز شرعا .

وأوضح خلال رده على سؤال: “ما حكم التأمين على الحياة " عبر البث المباشر على موقع الفيس بوك أن التأمين على الحياة يدخل في باب التبرعات وذلك لأن التأمين عبارة عن ان تضع مبلغ من المال وقد تحتاج نفس المبلغ أو تحتاج اكثر منه أو أقل منه ، وفي هذه الحالة يتفق جميع المتبرعين على ذلك ويكون ذلك عن رضا فبالتالي التأمين على الحياة يجوز شرعا .

 

حكم التأمين على الحياة

 يحرص كثير من المسلمين على البحث عن الحكم الشرعي للمعاملات البنكية ووظائفها في ظل أفكار متشددة تجعل من تلك المعاملات أمور ربوية محرمة، يأثم العاملين عليها، ويدعون إلى تركها والبحث عن وظائف أخرى، إلا أنه في بيان الرأي الشرعي أكدت دار الإفتاء أنه لَمّا كان التأمين على الحياة بأنواعه المختلفة من المعاملات المستحدثة التي لم يرد بشأنها نص شرعي بالحل أو بالحرمة -شأنه في ذلك شأن معاملات البنوك-.

وفيما يلي تفاصيل العمل بشركات التأمين والقروض:

حكم العمل في شركات التأمين

ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب"، سؤالاً يقول: ما حكم العمل في شركات التأمين والقروض؟

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على السائل: "إن الأمر بحسب الحالة التي تقوم بها، لو الشركة لو تعطي تمويلات لمشارع وتخضع لرقابة الدولة فلا مانع".

هل تعد قيمة وثيقة التأمين ميراثًا شرعيًّا أم هبة؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن ما تنويه شركة التأمين على الحياة دفعه إلى أهل المتوفى هو هبة منها، وليس ميراثًا، ولها أن توزعه كيفما تراه مُحقِّقًا للمصلحة.

جاء ذلك في إجابة على سؤال: تقوم شركتنا بعمل وثيقة تأمين مُجَمَّعَة على جميع العاملين بها، وتتكفل الشركة بسداد أقساط الوثيقة بالكامل والشركة هي المستفيد من وثيقة التأمين في حالة وقوع أي حادث لأحد العاملين، وقد وقع حادث لإحدى سيارات الشركة نتج عنه وفاة عاملين تابعين لها، وسوف تقوم شركة التأمين بصرف مبلغ أربعين ألف جنيه عن كل عامل منهما، والشركة ترغب في التنازل عن قيمة الوثيقة لصالح أسر المتوفيين. فهل تعد قيمة الوثيقة ميراثًا شرعيًّا أم هي هبة من الشركة تسلمها بحسب ما تراه من مصلحة؟

حكم التأمين ضد المخاطر

أكدت دار الإفتاء أنه لَمّا كان التأمين بأنواعه المختلفة من المعاملات المستحدثة التي لم يرد بشأنها نص شرعي بالحل أو بالحرمة -شأنه في ذلك شأن معاملات البنوك- فقد خضع التعامل به لاجتهادات العلماء وأبحاثهم المستنبطة من بعض النصوص في عمومها؛ كقول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]، وكقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» رواه مسلم، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة الواردة في هذا الباب.