الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صراع لا ينتهي .. إسرائيل تسعد لضرب إيران.. طهران تستغل 3 دول عربية لردع تل أبيب.. وسوريا تدفع ثمن النزاع

إيران وإسرائيل
إيران وإسرائيل

لا يزال الصراع بين إسرائيل وإيران مشتعلا علي كافة الأصعدة، وتطور الأمر إلي مواجهات عسكرية في سوريا، فضلا عن سعي إيران لنشر صواريخ في 3 دول عربية لردع إسرائيل، مما دفع الأخيرة إلي وضع خطة لضرب المنشات النووية الإيرانية.

 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مشاركة بطاريات إيرانية مضادة للطائرات في صد هجوم إسرائيلي على سوريا فجر اليوم.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن إيران نشرت بطاريات متطورة مضادة للطائرات من إنتاجها لمساعدة أنظمة الدفاع السورية على مواجهة الهجمات الإسرائيلية في المنطقة.

وأوضح المصدر، أنه في آخر الهجمات على سوريا، أطلقت إيران صواريخ على طائرات إسرائيلية، ورداً على ذلك هاجم سلاح الجو البطاريات التي تم إطلاق الصواريخ من خلالها ودمرها".

وكانت وزارة الخارجية السورية قد قالت إن إسرائيل نفذت فجر الاثنين هجوما علي المنطقة الجنوبية من سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن سوريا تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال"، مضيفا أن  "قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت فجر اليوم عدواناً جديداً في المنطقة الجنوبية وذلك في إطار عدوانها المتكرر على حرمة وسيادة الأراضي السورية".

وتابع: هذا العدوان الغاشم يأتي بعد إتمام المصالحات في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان لها وبسط سلطة الدولة في محاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي لدعم أدواته وعملائه من المجموعات الإرهابية المنهزمة". وأضاف المصدر أن "سوريا تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال".

 

إيران تتحرك في 3 دول عربية

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن تقارير استخباراتية أن إيران تسعي لنشر صواريخ أرض-جو في 3 بلدان عربية.

ووفقا هيئة البث الإسرائيلية مكان، فإن إيران تسعى لنصب صواريخ أرض جو في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى لمنع الغارات الإسرائيلية.

وأضافت الهيئة أن قوة سورية أطلقت صواريخ من منظومة إيرانية للدفاع الجوي علي مقاتلات إسرائيل.

أفادت وسائل إعلان إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن حكومة إسرائيل أوعزت للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حالة تعثر المفاوضات النووية.

ونقلت الهيئة عن التقديرات العسكرية أن قوة سورية كانت قد أطلقت صواريخ من منظومة إيرانية للدفاعات الجوية على طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي.


إسرائيل تستعد لضرب إيران

 

أفادت وسائل إعلان إسرائيلية، بأن حكومة إسرائيل أوعزت للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حالة تعثر المفاوضات النووية.

ووفقا لهيئة البث الاسرائيلية مكان، فأنه وفقا لتقديرات استخبارية عرضت على المستوى السياسي في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، فإن إيران تسعى إلى نصب صواريخ "أرض-جو" في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية.

ونقلت الهيئة عن التقديرات العسكرية أن قوة سورية كانت قد أطلقت صواريخ من منظومة إيرانية للدفاعات الجوية على طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي سيبدأ العام المقبل الاستعدادات للتدرب على هجوم محتمل ضد إيران، وذلك تزامنا مع تقدم إيران ببرنامجها النووي.

ووفقا لصحيفة يسرائيل هيوم، فأن التقديرات تشير إلى أن التجهيزات ستستمر لمدة عام على الأقل، بالإضافة إلى الحاجة لمعلومات استخباراتية حديثة وتجهيز عدة إمكانيات للعمل.

وأضافت الصحيفة، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتطلب أيضا تغييرا في بناء قوته، وتأهيل عناصره، وصيانة طائراته وشراء المزيد من قطع الغيار للرحلات لمسافات طويلة.

وتابعت أن الجيش الإسرائيلي قرر خلال الأشهر الأخيرة أن يغير مجددا سلم أولوياته والاستعداد لإمكانية خيار عسكري لتنفيذ هجوم ضد إيران.

كما أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أهملت هذا الخيار عام 2016 بعد أشهر من توقيع إيران على الاتفاق النووي.

 

إسرائيل تدرس خطة الهجوم

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي سيبدأ العام المقبل الاستعدادات للتدرب على هجوم محتمل ضد إيران، وذلك تزامنا مع تقدم إيران ببرنامجها النووي.

ووفقا لصحيفة يسرائيل هيوم، فأن التقديرات تشير إلى أن التجهيزات ستستمر لمدة عام على الأقل، بالإضافة إلى الحاجة لمعلومات استخباراتية حديثة وتجهيز عدة إمكانيات للعمل.

وأضافت الصحيفة، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتطلب أيضا تغييرا في بناء قوته، وتأهيل عناصره، وصيانة طائراته وشراء المزيد من قطع الغيار للرحلات لمسافات طويلة.

وتابعت أن الجيش الإسرائيلي قرر خلال الأشهر الأخيرة أن يغير مجددا سلم أولوياته والاستعداد لإمكانية خيار عسكري لتنفيذ هجوم ضد إيران.

كما أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أهملت هذا الخيار عام 2016 بعد أشهر من توقيع إيران على الاتفاق النووي.

وتابعت أنه في الآونة الأخيرة، على ضوء رفع الأمريكيين عقوبات اقتصادية كبيرة عن طهران، وتزامنا مع استمرار إيران بتطوير برنامجها النووي بدون العودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل اتخذت قرارا بالعودة للاستعداد لإمكانية تنفيذ هجوم ضد إيران، وتم رصد ميزانية لهذا الأمر.

وأشارت إلى أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، صادق على الخطة، وأن توقعات سلاح الجو الإسرائيلي تشير إلى أن تنفيذ الخطة سيتطلب حوالي عام أو أكثر.