EN 
هل يجوز عدم مسح الشعر بالماء عند الوضوء بعد استعمال مكواة الشعر .. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز عدم مسح الشعر بالماء عند الوضوء بعد استعمال مكواة الشعر لعدم إتلافه؟”.
هل يجوز عدم مسح الشعر بالماء عند الوضوء
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “هل يجوز عدم مسح الشعر بالماء عند الوضوء بعد استعمال مكواة الشعر لعم إتلافه؟” قائلا: إن الوضوء عبادة مائية بمعنى لابد من استعمال مياه فيها.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الله سبحانه وتعالى حدد أركان الوضوء في آية سورة المائدة، والنبي وضح وفصل سنن الوضوء.
وأشار إلى أن الركن فى الوضوء أن يصل الماء إلى العضو المغسول أو الممسوح، ففى العضو المغسول يجري الماء على العضو، وفى الممسوح أن يصل الماء إليه فقط.
وأوضح أمين الفتوى أن مسح الرأس ركن من أركان الوضوء لقوله تعالي “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ”.
ونوه أمين الفتوى أنه لا يجب مسح كل الرأس، ويجوز أن يمسح الإنسان على أي جزء من أجزاء رأسه سواء كان من اليمين أو الخلف وليس شرطا أن يمسح ربع الرأس أو كلها، بل ما يطلق عليه المسح وهو شيء يسير جدا هذا يكفى إن شاء الله، ولكن عدم المسح مطلقا لا يجوز.
هل يجوز المسح على الشعر خوفا من التلف؟
وجه متصل سؤالا للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول فيه:" هل يجوز للمرأة عند غسل الجنابة أن تمرر المياه فقط على شعرها لأن تخليل المياه للشعر تعرضه للتلف ؟ ".
رد أمين الفتوى قائلا: من شروط صحة غسل الجنابة أن يغطي الماء كل أعضاء الجسد وأن يتخلل الماء الشعر حتى يصل الى الجذور ، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء .
هل خروج الهواء من الفرج أثناء الصلاة ينقض الوضوء
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: هل خروج الهواء من الفرج أثناء الصلاة ينقض الوضوء؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى عن السؤال قائلا: إن خروج الهواء من الفرج لا ينقض الوضوء، والوضوء صحيح ولا ينتقض بذلك، ويمكنك أن تصلى ما تريدين ولا حرج فى ذلك سواء أكانت الصلاة فريضة أو سنة.
نواقض الوضوء
قال العلماء إن الأكل والشرب ليسا من نواقض الوضوء، ما لم يكن المأكول لحم إبل، وذلك لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء.
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
وأضاف الدكتور محمد الشحات الجندي، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
