EN
الفنانة القديرة عواطف حلمي برعت في دور الأم، وكان حلمها أن تكون خليفة النجمة القديرة أمينة رزق. دموعها كانت ممر عبورها إلى قلوب الجمهور مثلما كانت طيبة ملامحها. ظهرت في مسلسلات “لن أعيش في جلباب أبي” و"يوميات ونيس" و"سوق العصر" وأخيرا “الطاووس”. كما عملت في أفلام “الفرح” و"حين ميسرة" و"مبروك وبلبل".
وفي حوارها مع موقع “صدى البلد”، كشفت عواطف حلمي الكثير من التفاصيل حول مشوارها الفنى، وأنه رغم قلة علاقاتها داخل الوسط الفني إلا أنها تحظى بترشيحات لأعمال فنية مهمة خصوصا في الفترة الأخيرة.
وأكدت عواطف حلمي فى تصريحات مصورة لـ موقع صدى البلد، أنها سعيدة بما حققته خلال مشوارها الفنى، سواء من حيث عدد الأعمال أو مساحتها .
وأضافت عوطف حلمي: “حين يسند لى دور وإن كانت مساحته ليست كبيرة أقدمه على أكمل وجه، والجمهور يقدر هذا الأمر، وأكبر مثال على ذلك أن الجمهور من كل الدول العربية يتذكر حتى الآن دورى فى فيلم “هذا الزمان”، فحين أسافر خارج مصر يثنون على هذا الدور”.
وقالت عواطف حلمي: “أنا مقدرة فى بلدى من قبل الجمهور، ولكنى غير موجودة على الساحة بالنسبة للمخرجين وصناع الأعمال الفنية وهذا أمر طبيعى، لأننى لا أملك علاقات إجتماعية”.
وتابعت: “بالتاكيد العلاقات الاجتماعية والسعى أمر صحى، فلابد أن يعرفنى المخرج بشكل شخصى حتى يتثنى له ترشيحى للدور”.
وأردفت عواطف حلمي: “لما بعوز شغل بصلى وأعيط لـ ربنا، ودائماً ما يستجيب دعائى وأجد بعدها تليفون من جهة إنتاج تطلب منى الحضور لأداء شخصية فى عمل درامى”.
عواطف حلمى فى سطور
الفنانة عواطف حلمى من مواليد 1942، تخرجت من المعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1963.
التحقت عواطق حلمى بمسرح التلفزيون عام 1962، وهى ما زالت طالبة بالمعهد، ثم التحقت بفرقة مسرح الحكيم عام 1963، ثم فرقة المسرح الحديث عام 1974 حتى عام 2002.
من أهم أعمالها على المسرح "الإنسان الطيب" من إخراج سعد أردش، و "قلوب خالية" للمخرج نور الدمرداش، و "الأرانب"إخراج جلال الشرقاوى.
كما شاركت عواطف حلمى فى العديد من اﻷفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المصرية والخليجية.
