الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنتاجون: مزاعم إيران عن محاولة أمريكا احتجاز ناقلة نفط زائفة تماما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، يوم الأربعاء، مزاعم الحرس الثوري الإيراني، بأنه أحبط محاولة من جانب الولايات المتحدة لاحتجاز ناقلة تحمل نفطا إيرانيا في خليج عمان.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، للصحفيين: ”اطلعت على المزاعم الإيرانية.. إنها زائفة تماما وغير حقيقية.. هذا ادعاء كاذب“.

وأضاف كيربي: ”عملية الاحتجاز الوحيدة التي جرت قامت بها إيران“.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن القوات الإيرانية احتجزت في الواقع ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي، الشهر الماضي، وإن القوات البحرية الأمريكية كانت تراقب الموقف فقط.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية: ”مع العمل الحاسم في الوقت المناسب للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري، فشلت محاولة البحرية الأمريكية لسرقة النفط الإيراني في خليج عمان“.

وأضاف البيان: ”الناقلة التي تحمل النفط الإيراني رست في ميناء بندر عباس يوم 25 أكتوبر“.

وحذرت إيران مرارا من الأنشطة العسكرية الأمريكية في الخليج، وقالت إن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عززت الدوريات لتأمين مرور السفن الإيرانية والتصدي لتهريب الوقود.

وذكرت قناة ”برس تي.في“ في سرد لتفاصيل الواقعة، أن الحرس الثوري تحرك ”على الفور“ عندما تم اعتراض ناقلة النفط الإيرانية في خليج عُمان.

وأضافت القناة: ”نفذ أفراد من القوات البحرية التابعة للحرس الثوري عملية هبوط بطائرة هليكوبتر على متن الناقلة المحتجزة، وسيطروا على السفينة ووجهوها للعودة إلى المياه الإقليمية الإيرانية“.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون لوكالة ”رويترز“، إن ”عدة طائرات مسيرة، يعتقد أنها إيرانية، اقتربت من السفينة إيسكس الهجومية البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية في مضيق هرمز، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية“.

وزادت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة فيما يتعلق بعودة طهران للمحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي قلصت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وقال علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يوم الأربعاء، إن المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي ”ستفشل ما لم يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من ضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا منه“.

وأضاف شمخاني على تويتر: ”الرئيس الأمريكي، الذي يفتقر للسلطة، ليس مستعدا لتقديم ضمانات. إذا استمر الوضع الحالي، فإن نتيجة المفاوضات واضحة“.