الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد معالي زايد.. تعرف على اسمها الحقيقي و لماذا باركت لها سماح أنور على وفاتها؟

صدى البلد

يصادف اليوم الجمعة ذكرى  ميلاد الفنانة الراحلة  معالي زايد ، والتي يعد  اسمها الحقيقي معالي عبدالله المنياوي ، وتركت معالي العديد من الأفلام الهامة حيث كانت ملامحها المصرية الأصيلة تميزها عن باقي جيلها.

 

 تنتمي معالي زايد لعائلة فنية؛ فوالدتها الفنانة الكبيرة آمال زايد، وخالتها جمالات زايد، وقد تخرجت في كلية التربية الفنية، والمعهد العالي للسينما.

 

- تزوجت معالي زايد مرتين الأولى من مهندس وانفصلت عنه وتزوجت بعدها من طبيب ولم تستمر هذه الزيجة طويلا، وأنهن بالانفصال.

 

بدأت مشوارها الفني وهي لم تبلغ الـ21 عاما، من خلال فيلم «ضاع العمر يا ولدي»، مع الفنان محمود عبدالعزيز والمخرج رأفت الميهي

 

كانت تميل للعزلة، حيث كانت تقضي أجمل أوقاتها في مزرعتها، وكانت تعشق تربية الحيوانات، وكانت تتحدث إلى الخيول والطيور التي تتواجد في مزرعتها وتوليهم رعاية خاصة.

 

لم يقتصر الفن في حياة معالي على التمثيل فقط، ولكنها كانت رسامة بارعة ومهمة، وقدمت عدد من المعارض الفنية لرسوماتها، وكان لها أكثر من معرض ناجح، ورغم ذلك ظل التمثيل هو الشاغل الأكبر لقلبها

سماح أنور تنعي وفاة معالي زايد: مبروك

 

أثار موقف نزول سماح أنور القبر ومرافقة جثمان الفنانة معالي زايد كثيرا من الجدل، حتى خرجت سماح أنور لتكشف عن حقيقة هذا المشهد، وذلك من خلال حوارها في برنامج (100 سؤال) فقالت: "غرت عليها من الرجال حيث لا يصلح في الشريعة الإسلامية أن يقوم رجل غريب بإنزال الجثة لسيدة غريبة عنه، لذلك فعلت هذا بنفسي ورافقت جثمان معالي زايد خاصة أنني فعلت ذلك من قبل مع والدتي".

 

وأضافت: "لا أعرف شيئا عن طقوس الدفن، لكني كنت أرغب أن اطمئن عليها كما في حالة والدتي ومعرفة هل ستكون مرتاحة أم لا".

 

وتابعت سماح أنور في أحد حواراتها: "إنني حضرت الجنازة ولم أحضر العزاء مبررة ذلك قائلة: الإعلام اصبح يحول العزاء والجنازة الى عيد ميلاد بسبب كثرة التقاط الصور، مضيفة: "لم أحضر العزاء لأني لا أريد أن يصورني أحد لافتة الى انها تعتبر ان هذه المناسبة بها خشوع لا يصح لاحد غريب أن يخترقها".

 

وعن النعي التي نشرته علي صفحتها حيث كتبت " مبروك" قالت أنها قصدت تهنئتها بتركها الدنيا التي كانت متعبة بها في الفترة الأخيرة، وقالت إنها كانت قريبة جدا من معالي زايد قبل وفاتها بأربع أو خمس سنوات، وكانتا صديقتين بالفعل لم ينقطع اتصالهما يوما.

أعمالها

- شاركت معالي زايد في العديد من الأفلام بينها: "الشقة من حق الزوجة، البيضة والحجر، الفرن، الأرملة والشيطان، قضية عم أحمد، الزوجة تعرف أكثر، سيداتى آنساتى، الصرخة، والسادة الرجال".

وفاتها

أصيبت بمرض السرطان، وتوفيت في 10 نوفمبرعام  2014،  بمستشفى المعادي العسكري.