الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو دراع.. صاحب أغرب وأكبر ذراعين في مصر يكشف السر.. فيديو

 صاحب أغرب وأكبر
صاحب أغرب وأكبر ذراعين في مصر يكشف السر

صاحب أغرب ذراعين في مصر لم يندم على قراره بحقن ذراعيه بمواد جعلت قطرتها يصل إلى 70 سم من أجل خدمته في عملته كـ «بودي جارد» منذ ما يقرب من 10 سنوات يقارن فيها نفسه بأشخاص حول العالم وأثار فيها الجدل مؤخرا بشهرته حيث يقبل الشباب والأطفال على التقاط الصور معه. 

يؤكد محمد عبد القادر، 25 عاماً، في فيديو لموقع «صدى البلد» أن السر وراء مظهر ذراعيته المخيف والغريب يكمن في حقنها بهرونات يصنعها منذ أن كان عمره 19 عاماً، مبيناً: «دي مجرد خلايا ميتة». 

وعن مدي تأثيرها على صحته يوضح «محمد» الشهير بـ «أبو دراع» أنه يتابع مع طبيب لإجراء التحاليل من فترة لأخرى من أجل الاطمئنان على صحته، مضيفاً: «أنا مش راجل جاهل، أنا راجل معايا بكالوريوس نظم ومعلومات، وهي مش ليها علاقة بالرياضة بس أنا فاهم أنا بعمل إيه». 

أبو دراع: برفع أطفال أثناء التمرين 

ويشير ابن منطقة ناهية في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة إلى حرصه أيضا على عمل تمارين يوميا لمدة ساعة إلا ربع، يمارس فيها تمارين مختلفة، وإذا أراد التغير استعان بأحد أطفال منطقته كثقل يرفعه، لكنه أيضاً يأخذ يومين اجازة في الأسبوع راحة من التمارين.

«جسمي وصحتي أهم حاجة عندي» بهذه الكلمات يلفت صاحب أغرب ذراعين في مصر إلى أن يحرص على تناول الأكل اللازم والمناسب مع التمارين الرياضية من وجهة نظره، فمن الممكن أن يتناول في الإفطار فرخة مشوية، وفي الغذاء نص فرخة أو سمكتين، وفي العشاء كفتة مع السلطات. 

عبد القادر: بلاش الناس تعمل زي  

ينوه محمد إلى أنه ذراعيه الغريبين تعرضا للحسد حيث كادت أن تحدث له حادثة أكثر من مرة، لكنه يؤمن أنه لن يصيبه سوى كل الخير، مرتدياً خرذة زرقاء في سلسلة على صدره مع مجموعة من الاكسسورات الفضية التي يبلغ ثمنها 15 ألف جنيه فما أكثر. 

يختتم صاحب أغرب ذراعين في مصر محذرا الشباب من إتخاذه قدوة أو تقليده: «المواد اللي بحقنها مش هقدر أقول عنها؛ لأنها شغلي ومش مضرة، لكن الهرومونات اللي ناس بتبيعها في فيلات الـ 50 سم، أو 60 سم أغلبها مضر، وبقول للشباب والصغيريين وكل الناس ما يخدوش هرومانات خالص، يعتمدوا على الأكل والمكمل الغذائي، أنا عارف وهم مش عارفين بياخدوا إيه لنفسهم، بلاش ياخدوا هرمانات، بلاش هرمونات خالص».